أكد مسؤول أمريكي أمس الثلاثاء إن (أبو يحيى الليبي) القيادي بتنظيم القاعدة المولود في ليبيا قتل في هجوم بطائرة أمريكية دون طيار في باكستان في وقت سابق هذا الاسبوع. وقال مسؤولون أمريكيون: إن خبراء أمريكيين في مكافحة الارهاب اعتبروا ابو يحيى في الآونة الأخيرة الرجل الثاني في جماعة القاعدة الأساسية بقيادة أيمن الظواهري. وقال مسؤول أمريكي: إن أبو يحيى ( كان بين أشد زعماء القاعدة تمرساً ومهارة ) وإنه لعب دوراً حاسما في تخطيط الجماعة ضد الغرب حيث أشرف على العمليات الخارجية). وأكدت تقارير أمس بان الغارة التي شنتها الطائرة الامريكية بدون طيار فجر الاثنين في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان كانت تستهدف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي وأسفرت عن مقتل12شخصاً. وقال مسؤولون امنيون باكستانيون لوكالة فرانس برس ان الاستخبارات الامريكية ابلغتهم بأن الليبي كان المستهدف في الغارة على وزيرستان الشمالية معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الحدود الافغانية. وكانت تلك الغارة الثالثة في غضون ثلاثة ايام والأكثر دموية هذا العام. وابو يحيى الليبي الذي يعتبره المسؤولون الامريكيون الرجل الثاني في التنظيم بينما يراه خبراء امنيون آخرون احد القادة الكبار الخمسة في التنظيم مواطن ليبي اعلنت الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها مليون دولار لقاء معلومات تساعد في القبض عليه. وقال قيادي كبير في حركة طالبان الباكستانية أمس الثلاثاء ان مقتل أبو يحيي الليبي ( خسارة فادحة). وقال القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريح لرويترز (كان الزعيم الرئيسي للقاعدة بعد الدكتور صاحب (زعيم القاعدة ايمن الظواهري).