مدخل.. ضيدان المريخي يذبل الورد من جور المواعيد والدقايق تمل من الثواني قالوا بعيد قلت أي والله بعيد زين كانه بعيد ولا نساني الخطأ المطبعي في الصحافة بشكل عام أمر ليس بمستغرب ويعود الأمر في ذلك إلى الضغط وكثرة المواد والمتابعة لأهم الأحداث وآخر الأخبار لتقديمها للقارئ بأسرع وقت ممكن لذلك تجد العاملين في بلاط صاحبة الجلالة في سباق مع الزمن وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك أخطأ مطبعية وقبل أن أعرض على القارئ الكريم ما عثرت عليه من خطأ مطبعي يتعلق بالشعراء أود الإشارة إلى أن هذا النوع من الأخطاء مشتهر عالمياً سواء للشاعر أو غيره من الأسماء الإعلامية الأخرى, لذلك يجب على الإخوة الشعراء عدم الانزعاج من بعض الأخطاء غير المقصودة طبعا في بعض قصائدهم وأخذ الموضوع بحسن نية والتعقيب إذا كان هناك أخطاء ولكن بلغة مؤدبة لكي تعكس مدى وعيه وثقافته، فالشاعر الإنجليزي (كيبلنج) قرأ ذات يوم خبر وفاته في إحدى الصحف فكتب إلى ناشرها رسالة طريفة، قال: فيها (لقد نشرت جريدتك اليوم خبر وفاتي، ولما كانت الجريدة من الصحف الجادة التي لا تنشر الأخبار إلا بعد التحقق من صحتها فلا شك أن خبر وفاتي صحيح آمل منك شطب اسمي من قائمة المشتركين، فجريدتك لن تفيدني ما دمت قد انتقلت إلى العالم الآخر). خروج.. سيف العشق ولا فيه داعي يطول الشرح دوَر لها غير هالمنحى ولا في حدود الكرامه مزح اصحى تعدى الحدود اصحى [email protected]