أكد بيب جوارديولا مدرب برشلونة أن فوز فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم أمس الجمعة يعد أفضل تتويج لمسيرته مع الفريق التي استمرت أربعة أعوام. ونال برشلونة لقب كأس الملك للمرة 26 في تاريخه بعد أن سجل بيدرو هدفين وأضاف ليونيل ميسي هدفا ليحقق الفريق الفوز 3-صفر على أتليتيك بيلباو في المباراة النهائية التي كانت الأخيرة للمدرب جوارديولا مع النادي القطالوني. وهذا هو اللقب الرابع عشر الذي يحرزه جوارديولا مع برشلونة خلال أربعة أعوام تولى فيها تدريب الفريق وأنهى به الموسم الذي شهد احتلال برشلونة المركز الثاني في الدوري الإسباني وراء غريمه ريال مدريد وخسارته أمام تشيلسي الإنجليزي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وقال جوارديولا في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: «إحراز 14 لقبا في أربعة أعوام شيء صعب جدا ونشعر بالرضا التام.» وأضاف جوارديولا الذي سيسلم مسؤولية قيادة الفريق لمساعده تيتو فيلانوفا بينما سيحصل هو على بعض الراحة «هذا يمثل أفضل عام مر على الفريق (في ظل قيادته له) على الصعيد الخططي. كان تركيزنا منصبا في السنوات الأولى من قيادتي للفريق على الجانب البدني. شاهدت مباريات لنا في الموسم الأول لي مع الفريق وقد كنا نرتكب الكثير من الأخطاء.» وفاز جوارديولا بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين بالإضافة إلى لقب كأس الملك مرتين. وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن فريقه هو الأفضل في التاريخ رد جوارديولا بالقول: «سيكون من غير اللائق القول بذلك. أدرك أننا تركنا وراءنا بعض الذكريات الجيدة وأن الناس ستتذكر أنها مرت بأوقات جيدة. كل ما عدا ذلك لن يتعدى كونه كلمات.» ويعني فوز برشلونة أن فيلانوفا سيبدأ مهمته كمدرب للفريق باختبار صعب أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بطل الدوري في كأس السوبر الإسبانية في أغسطس المقبل.