عبر عدد من مشايخ القبائل والأعيان بتبوك بمشاعر صادقة بذكرى البيعة المباركة في عامها السابع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, وقد شهدت هذه البلاد المباركة التطوّرات والمشاريع والمنجزات وتوفير الكثير من الخدمات التي تقدّر بعشرات المليارات شملت مختلف الجوانب والمجالات, في ظل الأمن والاستقرار الشامل، ومن أجلّ نعمه سبحانه أن هيّأ لنا قادةً نبلاء أوفياء في هذا البلد الآمن المعطاء، بدءاً من عهد القائد الموحّد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي وحّد أجزاء هذا الكيان الشامخ بعد مرحلة طويلة من الكفاح, ورفعوا التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة؛ ففي البداية تحدث شيخ قبيلة بني عطية الشيخ منصور بن عيد بن حرب: إذا كان الحديث عن الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن الإنسان يعجز عن تعداد هذه الإنجازات لأنها إنجازات عظيمة وكبيرة خاصة ما يتعلق برفاهية المواطن فقد نال المواطن في هذه البلاد نصيباً وافراً من العناية فأصبح المواطن في كل قرية وهجرة ينعم بأمور كثيرة تحتاج منا إلى الثناء والشكر لله سبحانه وتعالى ثم لهذه القيادة التي تحرص على راحة مواطنيها ونحن ننعم بالأمن والاستقرار وهذه أكبر نعمة علينا أن نجد هذه البلاد في رخاء وأمن.. وأكبر نعمة علينا أن نجد هذه المحبة بين القائد وشعبه ولاشك أن بلادنا قد أنجزت العديد من المشروعات التي تفتخر بها. في حين قال الشيخ طلال بن زيد الايداء شيخ قبيلة ولد علي من عنزة بمنطقة تبوك: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتسم بالإنجاز في العديد من المشروعات حيث شهدت المملكة في عهده (حفظه الله) نقلة كبيرة في مجال بناء آفاق جديدة في مجال الابتعاث، وأكد أن هذه البلاد اصبحت بفضل من الله ثم حكمة قيادتها الرشيدة محط أنظار الجميع وكل مواطن فيها يلقى اهتماماً خاصاً بتلمس حاجاته، مختتماً كلامه بأن أبناء هذا الوطن في خدمة هذا الدين وهذا الوطن وخدمة هذه القيادة معاهدين الله على الوفاء والإخلاص ومحاربة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار ورخاء هذه البلاد الآمنة. وقال شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن رفادة قائلاً: إنني باسمي وكافة قبائل بلي نقدم التهنئة للأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ملكاً لهذه البلاد التي شهدت نهضة كبيرة في عهده وأصبحت اليوم معلماً متطوراً وأصبحت محط إعجاب وأنظار الجميع. وقال الشيخ محمد بن مقبول العمراني شيخ قبيلة العمران: تحل علينا ذكرى غالية وهو يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولاشك أن ما نشاهده اليوم من نهضة في شتى المجالات يدل دلالة واضحة على أن قائدنا في هذه البلاد يريد أن يجعل من بلادنا بلداً منافساً.. بلداً متقدماً.. بلداً يحظى باحترام المجتمع الدولي. وقال شيخ قبيلة الحويطات الشيخ عون أبو طقيقة: إننا نفخر بهذا المليك وندعو الله أن يحفظه ونرفع تهانينا بمناسبة هذه الذكرى. وقال الشيخ محمد بن عودة بن عفنان العطوي رجل الأعمال وعضو مجلس منطقة تبوك: إن هذه الذكرى هي ذكرى وفاء لما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما تولى مسؤولية قيادة المملكة حيث تسارعت خطوات الإنجازات والمكارم وإقامة المدن الجامعية في كل منطقة من مناطق المملكة وفتح مجال العمل في كافة القطاعات وإعانات العاطلين وإعفاء المتوفين من ديون صندوق التنمية العقارية والقروض الزراعية بحق يحق لنا الفخر والاعتزاز بهذا القائد الشهم الكريم. وقال العميد متقاعد محمد بن حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً: إن البلاد وهي تحتفل بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وهي تدين له بالفضل بعد الله في تقدمها من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والصحية والخدماتية وغيرها من المجالات التي جعلت للمملكة مكانة مرموقة بين الدولة ورسخ حفظه الله للمملكة مكانة بين الدول العالمية النامية من خلال توطيد أواصر العلاقات مع الدول المختلفة والاهتمام بالمسلمين في جميع البلاد والعمل على مساعدتهم وتوثيق أواصر الأخوة والمحبة بين بلاد العرب والبلاد الإسلامية متخذا أسلوب تصفية القلوب بين أبناء هذه الشعوب التي تدين للملك عبدالله بالفضل بعد الله تعالى. وقال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب: للملك عبد الله مكانة عظيمة في نفوس الجميع، وقد كسب حب الجميع لمواقفه الصادقة لخدمة أمته ومجتمعه الإسلامي، ومنجزاته قصيرة جداً في عمر الشعوب ولكنها كبيرة في تاريخ الأمة مثل الإصلاحات الاقتصادية والتوسع في افتتاح الجامعات وحوار الأديان ورأب الصدع في البيت العربي وغير ذلك من المنجزات التي جعلتنا في مقدمة الأمم. إن الله سبحانه وتعالى جعل لهذا الرجل محبة في نفوس الجميع ومن أحبه الله أحبب فيه خلقه؛ فالملك عبدالله حتى الأطفال تجد محبته في قلوبهم وهذا والله دليل على القبول والمحبة العفوية لرجل سيخلده التاريخ وستكون محبته نبراساً لكل إنسان فلا نملك له إلا الدعاء الخالص بأن يطيل الله في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.