عبر عدد من شيوخ القبائل في منطقة تبوك عن ابتهاجهم بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. في البدء يقول هزاع بن عايش أبا الروس بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين: إن الإنجازات التنموية والتطويرية العديدة التي حققتها المملكة في مختلف الميادين، وعلى جميع المستويات، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد تجسد بجلاء النهج الإصلاحي في فكر خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وسعيه لتحقيق نهضة تطويرية شاملة تعم البلاد كافة، وأضاف هزاع أبا الروس بقوله: نحن اليوم عندما نحتفي على امتداد الوطن بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وقال الشيخ جارالله بن عبدالله القحطاني: ما يجعلنا نوقن أن المستقبل مبشر ومشرق، وأن الغد سيحمل للمملكة ولشعبها المعطاء المزيد من الإنجازات على أكثر من صعيد، وأن كل يوم يمر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحمل إنجازا جديدا، وأملا جديدا في البناء والتقدم وأكد الشيخ سلامه بن مطير بن هرماس إلى أن هذه الإنجازات الكبيرة اتسمت بالشمولية والتكامل، خصوصا فيما يتعلق بجانبها التنموي، لتكون بحق عنوانا لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز، وترتفع رايات الرفاهية والعزة والفخار في أكثر من مكان. وبين رجل الأعمال حسن بن عبود الصواط أن النهج الإصلاحي الذي تتسم به جميع قرارات خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، تجلى أخيرا في مجموعة الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، والتي أكدت في مضامينها أن المواطن في بؤرة اهتمام قائد الأمة، وأن الرخاء الذي تعيشه البلاد في هذا العهد الزاهر إنما هو كسحابة مباركة تهطل بخيرها على الجميع دون تمييز أو استثناء. وقال فهد بن هزاع أبا الروس: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة تتميز مضامينها بالديمومة والاستمرارية، فإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعيين رئيس لها بمرتبة وزير يرتبط مباشرة بخادم الحرمين الشريفين إنما هو توجه صادق ورغبة أكيدة من الملك عبدالله حفظه الله على الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة إلى أفضل المستويات، وعلى حفظ أموال الدولة بأن تصرف بالشكل الأمثل ووفق الأنظمة. فيما تحدث نصار فهد البلوي: يعيش وطننا الغالي منذ ولادته وتوحيده على يد المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في أمن واستقرار وسلام؛ مما شكل مناخا وبيئة مناسبة لانطلاقة مسيرة التقدم والرخاء في جميع نواحي الحياة، لقد وضع صقر الجزيرة رحمه الله اللبنة الأولى في هذا البناء العريق، وتبعه من بعده أبناؤه البررة الميامين، الذين تحملوا الأمانة بكل إخلاص وتفان، وأكملوا المسيرة وفق مفهوم الإدارة الحديثة ومعايير التقدم الحضاري في كافة المجالات.