عقدت لجنة الحكام الرئيسية أمس الاجتماع الأخير هذا الموسم أمس وذلك لمناقشة حكام مباريات الجولتين 25 و26 لدوري زين السعودي للمحترفين وبعض مباريات كأس الملك للأبطال، الذي ناقشت فيه أبرز اللقطات المثيرة للجدل وأداء الحكام، وقام رئيس اللجنة ونائباه علي الطريفي وإبراهيم العمر وبحضور أربعين حكماً بشرح اللقطات التي تعتبر الأهم والأبرز. من جهته، أشاد المهنا بمستوى الحكام هذا العام، فيما أكد أنهم لم يصلوا إلى مستوى الرضا العام، متمنياً أن يكون الموسم القادم أفضل بتلافي الأخطاء، وقال: كل شيء لدينا واضح، ونتقبل النقد والملاحظات من الجميع سواء من الحكام أو أعضاء اللجان الفرعية، ومن «يخجل» عليه إيصال ملاحظته عن طريق أي شخص قريب مني أو رئيس لجنته الفرعية، مستغرباً من بعض وسائل الإعلام من نشرها أسماء حكام مباريات، ليفاجئوا بعد صحتها، وما يدعوهم للاستعجال لنشرها قبل إعلانها بشكل رسمي البحث عن الأسبقية لكنهم لا يصيبون الهدف، وحول دعم المقيم محمد المرواني له قال: المرواني لا يدعمني وليس إشادته أو ذمه من يبقيني، وليس لدينا أي مفاضلات بين المقيمين، كما أن هناك من تحدث على لسان الطريفي بعدم قانونية الاجتماع الشهري، وها هو الطريفي يرد عليهم بتواجده في اللقاء، ونحن في اللجنة لدينا القدرة على الحديث عن أخطائنا، وتأتيني اتصالات مكثفة من مسؤولين ورؤساء أندية وغيرهم وجميعهم أتجاوب معهم، ومن يخرج عن النص لا أسمعه وأضطر إلى إغلاق الخط. وقال المهنا للحكام لا تدخلوا أنفسكم فيما يكتب بالإعلام، فيما لا أتوقع أن يخطئ حكم من أجل إسقاط المهنا، لأن خطأه يسقطه هو أولاً، بيد أنني أتحدى أي مقيم أو عضو لجنه أن يكون بيني وبينه أي مشكلة، وحول قول علي المطلق إن المهنا يطفشه رد قائلاً: هل أنا أطفشه من أجل البرنامج، فأنا كنت بالبرنامج، وعند تكليفي برئاسة اللجنة، من الطبيعي أن أترك البرنامج وأنا ومحمد فودة كنا عندما نحلل نراقب مباريات الناشئين والشباب. وعن شكوى المطلق ضد المرواني قال أحلناها إلى اللجنة القانونية، ولجنة الحكام ستعاقب المخطئ بعد قرار الانضباط، وحول اختيار أفضل الحكام لهذا الموسم ومن يعتقد أنه ظلم، فاللجنة على استعداد للاستماع لوجهة نظره أو نقلها إلى أي عضو. وكشف المهنا أنهم طلبوا 150 ألف ريال من شركة تويوتا كجوائز للحكام بدلاً من السيارة، فتم تعويضنا بمبلغ 75 ألف ريال فقط. وتحدث فيما بعد نائب رئيس لجنة الحكام لشؤون الحكام إبراهيم العمر فقال: المهنا كان له تحفظ على الحكم محمد العبكري في الجائزة، لكن كان هناك إجماع من اللجنة عليه، ومن لم يحالفه الحظ في الجائزة فعليه العمل من الآن للحصول عليها العام القادم، وقال: ما حصل في دور الأربعة للأبطال وما وقع فيه المرداسي من الممكن أن يقع به جلال أو العمري، بيد أنني أتمنى أن نستفيد من الأخطاء وأن نحسن من أدائنا، وعلينا الاستفادة من علي الطريفي، فيما شدد العمر على أن الحكم المتميز خارجياً لابد أن يتميز داخلياً من جميع النواحي لأنه متابع من الاتحاد الآسيوي وبإمكان اتحاده عندما يكلف أن يقول إنه غير جاهز. وتحدث نائب رئيس لجنة الحكام لشؤون المقيمين علي الطريفي فقال: أنا لا أقرأ الصحف لعدم تواجدي بالمملكة، وكل شخص يعبر عن رأيه ولكن لا ينبغي أن يلفق الأحاديث عن الآخرين، والإعلامي الذي كتب إنني لا أتواجد من أجل المنع من الفيفا، فهو غير صادق، وأنا أكبر مؤيد لورشة العمل ولدينا مواقع تحليل تلفزيوني وصحفي والورشة، والعقد يمنع فقط أن أحلل بالبرامج التحليلية، وليس هناك اعتراض من الاتحاد الدولي، وحقيقة الموسم الرياضي يعتبر أكثر من جيد ولم يصل إلى جيد جداً، وأنا أتابع الحكام خارجياً، ولدينا ثلاثة حكام ساحة، وخمسة مساعدين، ونتمنى التوفيق لسامي النمري وفهد العريني ليزداد عدد المساعدين إلى سبعة، ووضعنا في الماضي غير جيد بوجود حكم واحد الشهر القادم، حيث سيشارك فهد العريني ومرعي العواجي، ونتمنى لهما التوفيق، كاشفاً أن الحكمين الدوليين خليل جلال وبدر الشمراني ضمن القائمة الابتدائية للمشاركة في كأس العالم 2014م، ولدينا سبعة أطقم آسيوية متنافسة، وخطة بوساكا رئيس دائرة التحكيم الدولية، أن لديه طريقة المنتخبات في اختيار الحكام، فمن الممكن أن يشارك حكم ويخرج حكم آخر، البقاء للأفضل، موضحاً أن الحكم الدولي مرعي العواجي قفز من المستوى الرابع للثاني، ونتمنى أن يكون العام القادم في المستوى الأول، وحقيقة هو من الحكام المتطورين المتابعين من الاتحاد الآسيوي. أبرز ما دار في الاجتماع - انتقد المهنا الدولي خالد الدغيري لمسك الراية بطريقة غير جيدة بلقاء هجر والاتحاد. - المهنا علق على عدم حضور سعد الكثيري ومطرف القحطاني بأنه عذر غير مقبول منهم، وأن مباريات الصالات تقام عصراً. - مما تم طرحه أن هناك مناقشة تمت بين المهنا وأحمد عيد لإدارة نهائي كأس الأبطال بحكم سعودي، وكانت الأمور تتجه إلى قيادة الحكام المحليين للنهائي بنسبة 90% بيد أن الأخطاء التي وقع بها الحكام قلصت حظوظهم في قيادة النهائي. - المهنا قال أغلب الحكام المساعدين الدوليين هم من «جاب العيد» على قول المثل لذا نظرت إلى الأميز من المساعدين، وكلفت العبكري حكما ثانيا في الأبطال. - المهنا قال لحكام الساحة، المساعدين «خربوا عليكم»، والله لم يكتب لكم قيادة النهائي، مبيناً أن خليل جلال، ومرعي العواجي، وعبدالرحمن العمري يستحقون قيادة النهائي. - المهنا قال كنت مقيم الفتح والنصر وقلت للحكام إن قراراتهم خاطئة، وإنني أتمنى أن تكون صحيحة، والمرداسي أطلق صافرته قبل تسجيل الهدف من لاعب الفتح.