اختتم وزراء السياحة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين أمس اجتماعهم التشاوري الرابع والذي عقد في المكسيك بلقاء رئيس المكسيك رئيس الدورة الحالية لمجموعة العشرين. وتسلم الرئيس المكسيكي البيان الختامي للاجتماع والذي ستتم مناقشته ضمن جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في المكسيك الشهر القادم. وركز البيان الختامي للاجتماع التشاوري على إبراز الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتجارة العالمية، مؤكداً على قدرة القطاع على النمو المستقبلي وتوفير فرص عمل إضافية. وحث البيان الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على دعم التعاون الثنائي والإقليمي بين دول المجموعة بما يسهم في زيادة الرحلات السياحية الدولية بنسبة 16% والإيرادات السياحية بنسبة 21% وتوفير أكثر من خمسة ملايين فرصة عمل جديدة في دول مجموعة العشرين خلال السنوات الثلاث القادمة. ومثل المملكة في الاجتماع وفد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين بن محمد العسيري, ونائب رئيس الهيئة للسياحة عبدالله بن سلمان الجهني. وكان سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أكد في كلمته ضمن مناقشات الاجتماع التشاوري على أهمية السياحة كمحرك قوي للنمو الاقتصادي ودورها كأداة للتنمية المستدامة وقدرتها على توفير فرص العمل المناسبة والحد من البطالة والفقر، منوهاً إلى الاهتمام المتزايد من حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعمها لجهود التنمية السياحية في المملكة لتكون السياحة قطاعاً اقتصادياً ينوع الموارد الاقتصادية ويوفر فرص العمل ويعزز البعد الحضاري للمملكة. وقد ترأس الاجتماع وزيرة السياحة المكسيكية السيدة غلوريا جويفار أمانسو بحضور وزيرة الخارجية المكسيكية وأمين عام منظمة السياحة العالمية، ووزراء السياحة من 27 دولة يمثلون دول مجموعة العشرين وعدد من دول أمريكا الوسطى.