تحدث رئيس مركز القرين سابقا الشيخ موسى بن عبد المنعم الناقي قال: لقد عهدنا بالحكومة العادلة السهر على راحة الشعب والقيام بما يكفل الراحة لهم لافرق بين كبير ولا صغير وأمير ومأمور سنة الأنصاف وشريعة العدل تتسم بها حكومتنا وان أول من أسس هذه المبادئ هو مالك الشخصية الفذة العظيمة شخصية جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله , الذي إذا قلت فيه انه بطل فهو أقوى من البطولة وإذا قلت فيه انه شجاع فهو أعمق من الشجاعة. فقد كان جلالته جندي موفق ظافر ومصلح مبدع مبتكر وتقي ورع صالح. وهذه حكومتنا تشملنا جميعا مفاخرها وتبقى إلى آخر الأيام مآثرها فرجال الدولة هم صفوة رجال قدروا الأعمال النافعة الآمنة. وقد انعم الله على هذه البلاد بواسع نعمته الآن وعم فيها الأمن والرخاء.فقد كانت قديما غارقة في الثالوث المرعب الخوف والفقر والجهل وكانت الفرقة مستحكمة بين زعماء القبائل والأمن مفقود لكثرت قطاع الطرق والعصابات فا بفضل من الله ثم بفضل أشبالها وعلى رأسهم صقر الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – سرعان ماتبدل حال الجزيرة فستقر الأمن بشكل لا نظير له في الدنيا بأسرها . فقد أعاد أسد الجزيرة الثقة إلى كل قلب مواطن ولقنه أن نهضة المملكة سينطلق ركبها من قلب الجزيرة العربية فقد بسط راية التوحيد فوق بادية شاسعة الأرجاء مترامية الإطراف وبدأت النهضة العمرانية وأخذت الحياة تنتقل إلى مراقي التقدم بأقدام ثابتة فقد أصبح جلالته قدوة صالحه لأولاده وللجيل العربي الصاعد ثم انتقل إلى رحمة الله بعد أن وحد الجزيرة العربية ورفع لواء العروبة والإسلام والشريعة والسلام وأتى بقوانين واضحة وبصمات تبقى مدى الدهر. وفي هذا العصر عصر صقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عهد عم فيه الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار ورفاهية المواطن عهد امتاز بالحرص على الدين وخدمة الأماكن والمشاعر المقدسة ونفع المسلمين داخل المملكة وخارجها فنحنو الشعب السعودي نقوم بشكر حكومتنا الرشيدة والأسرة المالكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونقدم التهاني للجميع بهذه الذكرى الغالية من ذكرى هذا الوطن الغالي وبالله التوفيق.