بحضور عدد من أصحاب السمو والمشايخ، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، احتفلت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بتوزيع جوائزها الكبرى على 40 متفوقاً ومتفوقة من مناطق المملكة كافة، وذلك في مهرجان كبير أقامته في فندق الرتيزكارلتون بمدينة الرياض.بدأ الاحتفال بفيلم وثائقي عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، ثم ألقت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة بهذه المناسبة نوهت فيها بماهية العمل الخيري في المملكة وإنجازات المؤسس، عقب ذلك ألقى أحد الفائزين كلمة نيابة عن زملائه.ثم ألقى الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على الجائزة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وبرعاية سمو الأمير عبدالله بن مساعد.وأكد د. الموسى أن جائزة الشيخ ابن سلطان أصبحت صرحاً شامخاً يعانق السماء لأهدافها الإنسانية. مشيراً في هذا الصدد إلى تكريم الجائزة لأكثر من 320 طالب وطالبة في جميع أنحاء المملكة. وثمَّن د. الموسى دور الجائزة في دعم الأنشطة والبرامج التي تحتاجها الفئات الخاصة في القطاع الحكومي والأهلي. بعد ذلك توالت فقرات الاحتفال حيث جرى الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزت وتسليم الجوائز لهم ثم إعلان اسم المعلم والمعلمة الفائزين بجائزة التميز في التربية الخاصة على مستوى المملكة.عقب ذلك ألقيت كلمة الأسرة، وألقاها الشيخ سلطان بن صالح بن سلطان، رحب فيها براعي الحفل الأمير عبدالله بن مساعد وحيَّا جميع الفائزين والفائزات وبارك لهم تفوقهم.وأشار إلى أنه في الدورة الأولى للجائزة بلغ عدد الترشيحات 371 ليصل في هذه الدورة إلى 501 مرشح ومرشحة. وأكد الشيخ بن سلطان أن الجائزة وسنابلها حققت أجزاء كبيرة من أهدافها بفضل الله ثم جهود جميع القائمين عليها.ثم ألقى راعي الحفل الأمير عبدالله بن مساعد كلمة بهذه المناسبة نوه فيها بمآثر الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وحبه للخير المتواصل مع أبناء وبنات مجتمعه في السر والعلن ومورثاً هذه السمة لأبنائه وبناته.وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على خطوة الجائزة باختيار شريحة هامة من المجتمع تحتاج للدعم والمساندة وتخصيص الجوائز لها.وفي ختام الحفل جرى تكريم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة ثم تكريم الجهات الإعلامية المتعاونة مع الجائزة ومنها جريدة الجزيرة.ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.