في نجاح جديد لسلسلة نجاحاتها المتلاحقة في ملاحقة المجرمين، استطاعت إدارة التحريات والبحث الجنائي بمدينة بريدة فك رموز أخطر العصابات التي امتهنت السرقة في عدة مناطق بالمملكة مكونة من أربعة أشخاص وسيدة (زوجة أحدهم) تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 45 سنة. وكان بلاغ قد ورد يشير لوقوع سرقات بمدينة بريدة وبتتبع البلاغ ودراسة القضية بدقة متناهية من قبل شعبة مكافحة السرقات بقيادة العقيد علي المقبل تم التعرف على موطن العصابة والتي تكونت بجنوب المملكة إذ يقومون بالتنقل بين مدن المملكة والتنكر ومحاولة خداع الجهات الأمنية ونقل متسللين إلى المنطقة الوسطى وامتهان سرقة المنازل مستغلين خروج أصحابها صباحا للعمل وكذلك نسيان الأبواب مفتوحة حيث يدخلون المنازل المفتوحة ويتوجهون داخلها لسرقة محتويات المنزل الثمينة ومن ثم يخرجون بسرعة لتنتهي مهمتهم ظهرا وهكذا يوميا وشملت مسروقاتهم الأموال والذهب وأجهزة الحاسب والجوالات والساعات. وبعد توفر معلومات دقيقة بالأماكن التي يسرقون منها وهي بريدة وعنيزة وشقراء والرياض والجبيل والمنطقة الشرقية والنعيرية، كما تم التعرف على أماكن تصريف المسروقات في بريدة وعنيزة وحائل والخفجي وبتخطيط محكم واحترافي من إدارة البحث والتحري ببريدة تم متابعة فصول القضية ورصد المتهمين بالمنطقة الشرقية والرياض بالتنسيق الأمني المحكم بين المناطق حيث أشرف العقيد عثمان المحيميد مدير إدارة البحث والتحري بالقصيم والعقيد علي المقبل مدير شعبة مكافحة السرقات على عملية القبض التي تولى التحقيق والرصد والمتابعة الميدانية فيها النقيب ماجد المنسلح أحد الكفاءات الأمنية المتميزة وبمتابعة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله الزهراني وتوجت الجهود بإلقاء القبض على العصابة التي كانت تستخدم زوجة أحدهم للتمويه وتصريف المسروقات وتم تقديمهم للمحاكمة بعد التسلسل العملي في مثل تلك القضايا لتعزز الجهات الأمنية من نجاحاتها الساحقة في ضرب عصابات السرقة بعد أن نجحت في خفض معدل الجريمة بالمنطقة لأدنى مستوياته خلال وقت قياسي وهو الأمر الذي قابله المسؤولون بإمارة منطقة القصيم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بالتقدير والتحفيز والدعم غير المستغرب كما كانت له أصداء شعبية واسعة بالمنطقة تتويجاً لتلك الجهود الأمنية المميزة.