أوصى المجلس البلدي بالأحساء بضرورة إسناد إدارة منتزه الملك عبدالله البيئي التابع لأمانة الأحساء إلى شركة استثمارية متخصصة بما يعود بالنفع على الجميع، وذلك لتغليب مبدأ المصلحة العامة. جاء ذلك خلال زيارة أعضاء المجلس البلدي برئاسة ناهض الجبر، نائب رئيس المجلس للمنتزه والالتقاء بمدير المنتزه عبدالله بوشفيع، والذي اصطحب أعضاء المجلس بجولة داخل المنتزه حيث أطلعهم على بعض المشاريع المقامة ومنها النافورة التفاعلية. وذكر بأن العاملين على تشغيل وصيانة النافورة التفاعلية فريق سعودي متكامل وأيضاً مشروع القرية التراثية والتي تم الانتهاء بنسبة 70 % من أعمالها ، وكذلك الفندق الموجود بداخل المنتزه ويذكر أن مساحة المنتزه تقدر بنصف مليون متر مربع وتم اطلاعهم على سير العمل في المنتزه من حيث أعمال الصيانة والإنشاء والزراعة وأثناء الجولة تم تفقد ساحات الاحتفالات والمظلات العائلية والملاعب والمرفقات الخدمية ودورات المياه والتي يصل عددها إلى ثمان مجاميع والمسجد الموجود في المنتزه. كما قام أعضاء المجلس البلدي، بزيارة تفقدية لموقع مكبس تجميع النفايات المزمع إنشاؤه من قبل أمانة الإحساء بشارع العقير – حي الزهراء ، وأثناء تفقدهم للموقع دارت مناقشات بين الأعضاء مفادها عدم ملائمة الموقع المقترح لإنشاء المكبس لكونه ضمن نطاق سكني ، هذا بالإضافة الى وجود محطة معالجة الصرف الصحي بذات النطاق السكنى ،والتي يتضرر منها أهالى المنطقة لما تصدره من تلوث ناتج عن عملية المعالجة . وقرر الأعضاء طرح فكرة نقل المكبس في أول اجتماع للمجلس، مع ضرورة البحث عن مكان آخر بعيد عن مواقع التجمعات السكنية.