سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د المقرن : رعاية معالي وزير التعليم العالي لاحتفال الجامعة محل التقدير والاعتزاز وما يزيد الجامعة فرحاً تزامن هذا الاحتفال مع ذكرى البيعة وزير التعليم العالي يرعى مساء اليوم حفل تخريج 1150طالباً وطالبة من جامعة المجمعة
برعاية معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري تحتفل جامعة المجمعة اليوم الثلاثاء 24 / 6 / 1433ه بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها للعام الجامعي 1432- 1433ه والبالغ عددهم أكثر من 1150 طالباً وطالبة يمثلون عدداً من كليات الجامعة المختلفة وذلك على مسرح المدينة الجامعية . وقدم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال وتشريف الجامعة بالحضور رغم كثرة مشاغله وارتباطاته معتبراً هذه الرعاية وهذا الحضور دعماً كبيراً لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافعاً كبيراً لمزيد من العطاء .كما ذكر معالي مدير الجامعة أن هذا الاحتفال يتزامن مع الذكرى السابعة للبيعة ما يجعلها ذات قيمة اكبر فالاحتفال يقام في المقر الذي قام خادم الحرمين الشريفين بتدشينه قبل اسبوعين وهو احد هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيساهم هذا الصرح في مزيد من الجهد ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية وتعتبر هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي اعتمدت للجامعة والتي ستحدث نقلة حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هذه المناسبتين هو مدعاة للفخر والإعزاز , فبقدر ما يمثل حفل التخرج للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم . بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة استمرار الانطلاقة الذي دخلت من خلاله الجامعة لمرحلة الإنتاج و صناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات. تضم بين جنباتها رجالاً تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة . د .خالد المقرن المدخل الرئيسي في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهم الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن . كما تحدث معاليه عن ما تم انجازه في الجامعة من أعمال حيث ذكر انه بحمد الله اكتملت جميع الإدارات والعمادات والكليات وأنها تسير على خطة عمل مرسومة ظهرت نتاجها واضحة للجميع من خلال تأسيس صرح علمي قادر على تلبية الرغبات المعرفية وتحقيق التطلعات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، مستعينين بعدد من الكفاءات البشرية المؤهلة والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات ، واستحداث التخصصات العلمية التي من شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعمل هذه المنظومة التعليمية وفق الخطط الاستراتيجية والتنظيمية التي قام بإعدادها فريق من الخبراء في مجال إدارة مؤسسات التعليم العالي والتنظيم الإداري، وبمؤازرة مستمرة ودعم دائم تلقاه الجامعة من قبل معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه ، لتستهدف الجامعة بما أتيح لها من إمكانات ودعم أن تحقق أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي، وذلك بقوة العزائم وتضافر الجهود وصهرها في بوتقة الفريق الواحد لتصبح جامعة المجمعة في المستقبل القريب جامعة المستقبل للشباب الوطن.