صرح الشيخ نبيل نعيم، المسؤول الأول عن تنظيم الجهاد في مصر، أن فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى يومي 23 و 24 مايو الجاري، يعني تسخير مصر لصالح مكتب إرشاد جماعة الإخوان. وشدد على أن نجاح «مرسي» في الانتخابات الرئاسية لن يفيد مصر بل سيفيد جماعة الإخوان المسلمين فقط، لأنها ستسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها هي أولاً.وأكد نعيم أن فوز مرشح الإخوان بالرئاسة يعني أن الذي سيحكمنا هو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وليس الدكتور محمد مرسي، لافتا إلى أن شعبية الجماعة انخفضت خلال الفترة الماضية، وخصوصا بعد حصولهم على الأغلبية البرلمانية، وأرجع ذلك الانخفاض إلى تخلي الإخوان عن القوى السياسية الأخرى في العديد من المواقف.وأشار إلى أن جماعة الإخوان أحدثت فجوة بينها وبين باقي أطراف الكتلة السياسية الموجودة على الساحة بسبب مواقفها السياسية.