نظّم منتدى السالمي الثقافي بالطائف مؤخراً أمسية تشاورية حضرها أعضاء اللجنتين الاستشارية والإدارية اللتين تضمان نخبة من مثقفي محافظة الطائف من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين، وذلك بمقر المنتدى ببلاد بني سالم بالطائف، وتم خلال الأمسية مناقشة العديد من الموضوعات حول استئناف نشاط المنتدى، ووضع إستراتيجية جديدة لرسم خطة عمل طويلة المدى لفعاليات وبرامج المنتدى خلال المرحلة القادمة في ثوب جديد يخدم المجتمع ويساهم في النهضة الثقافية التي تشهد المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد العلم والثقافة والفكر وعضده الأيمن سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهم الله. وبدئ اللقاء بكلمة لصاحب المنتدى، الباحث والمؤرخ والكاتب المعروف، حمّاد بن حامد السالمي، رحب من خلالها بالحضور، وأشار فيها إلى رغبة المنتدى في استئناف نشاطاته الثقافية والأدبية والفكرية والاجتماعية المتنوعة، والعمل على استضافة رموز الفكر والثقافة وتكريم الرواد في المجالات المختلفة، وإقامة الفعاليات المتنوعة. هذا وقد أشاد الحضور خلال مداخلاتهم بفكرة المنتدى، وأبدوا إعجابهم بنشاطاته خلال المرحلة الماضية، كما أبدوا استعدادهم للمشاركة بفاعلية في نشاطاته خلال المرحلة القادمة، مشيرين في حواراتهم، وحديث السمر الذي امتد إلى ساعة متأخرة من الليل إلى أن فكرة (منتدى السالمي الثقافي) تعد فكرة فريدة في تجربتها ونجاحها على مستوى محافظة الطائف. يذكر أن منتدى السالمي الثقافي يقع في بلاد بني سالم (مسقط رأس مؤسسه وصاحبه)، ويقوم بجهود ذاتية منه، وقد نجح خلال الفترة الماضية في استضافة عدد كبير من الإعلام من الأدباء والمؤرخين والفنانين، من داخل الوطن العربي وخارجه.