قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مؤخراً بزيارة لموسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي بالشئون الصحية بالحرس الوطني.وقدم الدكتور ماجد التويجري وكيل الجامعة ومدير عام المشروع شرحاً موجزاً لسموه على خطوات إنجاز العمل بالمشروع، والخطط المستقبلية لانتهاء العمل في هذا المشروع الكبير. وقام سموه بجولة تفقديه في مقر الموسوعة اطلع خلالها على التجهيزات والاستعدادات التي تم توفيرها للوفاء بمتطلبات هذا المشروع الكبير. وقد رحب معالي الدكتور القناوي باسمه ونيابة عن منسوبي الشئون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني -حفظه الله ورعاه- في زيارته التفقدية الميمونة لمشروع «الموسوعة الصحية العربية الرقمية»، التي شَرُفَت بأن حَملَت اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- مجسدة حرص واهتمام وهاجس القيادة العليا الدائم بصحة المواطن ورفاهية كافة شرائح المجتمع، مما يدعم الجهود الرامية إلى توعية وتثقيف المجتمع صحياً، ضمن المعايير العالمية بالمعلومات التي ستوفرها هذه الموسوعة، لتصبح: «موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي».وأضاف معاليه: إن هذا الإنجاز الوطني الحيوي والهام يعد إضافة جديدة لتطوير خدمات المعلومات الطبية الإلكترونية، حيث ستوفر الموسوعة بيئة سهلة ومريحة وميسرة لمرتاديها، تهتم بصحة المواطن والمجتمع، وستكون مصدراً ومرجعاً ومنارة صحية، للناطقين باللغة العربية في شتى بقاع الأرض. ورفع الدكتور القناوي أسمى آيات التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لموافقته على تَشريِفِ هذه الموسوعة بأن تحمل اسم قائدنا وراعي نهضتنا، -حفظه الله ورعاه بإذن الله تعالى-. وفي نهاية الجولة سلم سموه شهادات تقدير للعاملين في المشروع على ما أنجزوه وما يبذلونه من جهود في سبيل الوصول بالعمل المُنجز إلى مرحلة الإتقان.. وغادر سموه مقر الموسوعة مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم، حيث كان في استقباله يحفظه الله معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والمشرف العام على الموسوعة، ووكلاء الجامعة، والمديرون التنفيذيون بالشئون الصحية.