تحرك فرق الشباب والهلال والنصر في وقت مبكر وقبل ختام الموسم الرياضي الحالي نحو إبرام العديد من الصفقات التي تدعم صفوفهم للموسم القادم يُعد أمراً إيجابياً واحترافية تسجل لمسؤولي تلك الأندية.. - أكثر ما يميّز تلك الصفقات أنها للاعبين شبان يتميّزون بالموهبة ورغم أن تكلفة قيمة تلك الصفقات كبيرة إلا أن قيمتها تُعد مقبولة في ظل ارتفاع سوق انتقالات اللاعبين في المواسم الأخيرة وخاصة عندما تكون الأندية الكبيرة طرفاً فيها.. - تعاقد الشباب مع الرويلي والدوسري وفي الطريق عسيري والهلال مع الشهراني ومسلم والنصر مع خميس كلها صفقات متميزة لكن ننتظر نجاحها على أرض الميدان وأن يكونوا إضافة لفرقهم في الموسم القادم ويقدّمون عطاءً يوازي المبالغ الكبيرة التي دفعت مقابل استقطابهم.. - الجانب السلبي في تلك الصفقات هو المبالغ الكبيرة التي تدفع فيها رغم وجود مواهب في الفرق الأولمبية بتلك الأندية إلا أنها في كثير من الأحيان لا تجد الفرصة والدعم والمؤازرة التي تساهم في إبرازها وتطويرها لتأخذ فرصتها كاملة. - أيضاً تعاقد النادي الأهلي مع اللاعب عيسى المحياني يعد أمراً إيجابياً في حال استطاع المحياني أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد وأن يتخلص نهائياً من الإصابات التي تلازمه خلال فترة احترافه بالهلال والتي لم تكن خلالها رحلة موفقة للمحياني الذي فشل في فرض نفسه أساسياً في التشكيل الهلالي بعد مغادرة القحطاني، بل إن سعد الحارثي المنتقل حديثاً للهلال أصبح يلعب على حسابه. - فيما الاتحاد وجه اهتمامه لتجديد عقود لاعبيه وأبرزهم سعود كريري، بينما ركّز المدرب الإسباني كانيدا على إعطاء الفرصة للوجوه الشابة في النادي وهو قرار سليم ويوفر على النادي مالياً ويشجع بقية المواهب بالنادي على تطوير قدراتها لتأخذ فرصتها مع الفريق الأول كبقية زملائهم. ننتظر بطلاً جديداً..! اليوم وغداً يُقام ذهاب مباراتي الدور قبل النهائي لكأس الملك للأبطال المواجهة الأقوى تجمع الهلال بالأهلي وهي مباراة تميل فيها الكفة فنياً للأهلي لكن الهلال الأكثر خبرة في مثل هذه المواجهات تُرجحه للكسب خاصة عندما يواجه الأهلي الذي نادراً ما يتفوّق على الهلال وفي الرياض بالذات. بينما النصر يستقبل ضيفاً ثقيلاً هو حصان الدوري فريق الفتح ولو قارنا أداء الفريقين من خلال مشوارهما في الدوري، فالفتح هو الأفضل لكن النصر ومن خلال أدائه في مباراتي الشباب سيكون هو الأقرب للفوز وقد يحسمها من مباراة الرياض. تأهل النصر أو الفتح أو الهلال يعني أننا قد نشاهد بطلاً جديداً للبطولة في نظامها الجديد وهذا سيكون أمراً محسوماً في حال خروج الأهلي. نوافذ - النصر أمام الشباب أنهى الصعب وبقي الأصعب أمام الفتح نحو التأهل للمباراة النهائية لكأس الملك للأبطال وتأهل النصر لا شك هو لصالح البطولة مع احترامي وتقديري لفريق الفتح الذي قدَّم هذا الموسم مستوى ونتائج متميزة.. - الدعم الشرفي لفريق النصر خلال هذه الفترة ساهم بشكل كبير في تطور الفريق ودعم الاستقرار الذي يعيشه النادي حالياً وخاصة على المستوى الإداري. - الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال عندما تدخل في موضوع انتقال الشهراني أنهاه في أسبوع رغم أن سموه قد صرح في وقت سابق بأن الفريق ليس في حاجة للشهراني في ظل وجود البيشي والفرج والزوري لكن هذا التصريح قد يندرج تحت بند التمويه. - النجم خالد الزيلعي استفز مهاجم الشباب ناصر الشمراني باستعراضه داخل الملعب وليس بخشونته ولا بألفاظ نابية ورغم ذلك خرج الشمراني ليتحدث بكلمات تعبر عن ثقافته وهي غير مقبولة من لاعب دولي. - الهروب المستمر من منصب إدارة الكرة بنادي الاتحاد يؤكّد أن الأجواء المحيطة بفريق كرة القدم غير مشجعة رغم تغيّر الأسماء إلا أنهم يتركون المنصب بعد مدة قصيرة من العمل وآخرهم المثالي الدكتور محمد السليمان. - انتقال المهاجم عيسى المحياني من الهلال للأهلي بسبب عدم إتاحة الفرصة له باللعب أساسياً مع الفريق الأول رغم انتقال القحطاني للعين السؤال: هل سيجد نفسه أساسياً في ظل وجود الحوسني وفكتور سيموس. - تعاقد الهلال مع المدرب زلاتكو للفريق الأولمبي غير مقنع لسببين الأول أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم ينص على أن الأجهزة الفنية للفرق الأولمبية للموسم القادم وطنية والأمر الثاني كيف قبل المدرب وهو من أفضل خمسة مدربين بالسعودية النزول للتدريب للفرق السنية وهو الذي يطمح للتدريب في الفرق الكبيرة في السعودية أو الخليج فهل هو بديل جاهز للمدرب هاشيك.