كشفت مسؤولة «مجموعة تفاؤل للتوحد» ريم العتيبي، عن تعرض أمهات أطفال التوحد لمحاولة الانتحار بسبب الظروف النفسية، ومعاناتهن مع أطفالها وانعزالهن عن المجتمع لعدم وجود الفعاليات والبرامج التوعوية التي تخفف من المشاكل التي تواجههم مع أطفالهم وكيفية التصرف لحالات الصراع التي تنتاب الطفل التوحدي. وبينت العتيبي، خلال إقامة الملتقى الأول الذي شارك فيه أكثر من 80 طفلاً توحدياً و35 من الأمهات بأن الهدف من الملتقى دمج الأطفال التوحديين مع الأطفال السليمين وتبادل الخبرات والتجارب ما بين الأمهات وتحسين نفسية الطفل والرفع من معنوياتهم حول مواجهة التحديات والصعوبات التي يمرون بها مع أطفالهم. حيث اشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تمثلت في المشغولات اليدوية والمسابقات الترفيهية والثقافية. وذكرت العتيبي بأن من آليات التواصل مع الأمهات عن طريق برامج الهواتف الذكية، حيث وصل عدد العضوات في مجموعات «البلاك بيري» و»الواتس أب» إلى أكثر من (100) أم وأكثر من (100) طفل توحدي ما بين إناث و ذكور و(30 ) أخصائية تخصص مسار اضطراب التوحد مما ساهم في تحسين نفسية الأمهات وانتشال أكثر من أم من فكرة الانتحار والتركيز عليها حتى تستقر حالتها، وذلك من خلال ضمها لمجموعات إيجابية أنشئت خصيصا لمعالجة الأمهات ومساندتهن.