يجانب الصواب الكثير ممن يعتقدون بأنّ ياسر (العين) يختلف عن ياسر (الهلال) سواء أكان فنياً أو مهارياً، ياسر هو ياسر ولكن الأجواء المميّزة والمحيطة به، والتي وجدها في نادي العين والإعلام الإماراتي، كانت لها اليد الطولى في نجوميته وتقديم كثير من مستوياته التي عُرف بها في بداية تعاقده مع فريق الهلال، والتي اهتزت في السنوات الأخيرة بعد الهجمة الشرسة ضده من نسبة كبيرة من وسطنا الرياضي والذين لا يتوافقون معه بالميول، هؤلاء الذين وجدوا أرضاً خصبة في محاربته واستفزازه ومضايقته أينما حل، مع وقوف لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، وخاصة من تسمّى بلجنة الانضباط وقوف المتفرج عن ما يتعرّض له هذا (الياسر)، أهازيج وتشكيك واتهام وكل ما يخطر على البال، ومع ذلك طبقت سياسة لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!! بعكس ما وجده من لجنة الانضباط في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم التي وقفت موقفاً حازماً ضد جماهير نادي الوحدة التي ردّدت بعض الأهازيج تجاهه في أول مباراة يلعبها مع فريقه العين، وهو ما جعله يلعب بكل أريحية بعيداً عن الضغوط الإعلامية والنفسية، ليخرج ما في جعبته المهارية والفنية، والتي استفاد منها فريقه ليعيد توهجه التي افتقدها في السنوات الأخيرة وبالتحديد الموسم الرياضي السابق، الذي احتل فيه مراكز المؤخرة كادت أن تهوى به للدرجة الثانية، ويعود معها لمنصات التتويج بدرع دوري الإمارات بعد سنوات طويلة من الغياب، والدرع الثالث على التوالي الذي يحققه ياسر القحطاني.. فضلاً.. للمحلّي فقط..!! تأكيد لجنة الحكام بأنّ الحكم السعودي هو الذي سيقود جميع مباريات كأس الملك للأبطال، دون الحاجة لاستقدام حكام أجانب لبعض المباريات التنافسية الكبيرة والحساسة، بهدف دعمه وإعطائه الثقة التي فقدها التحكيم السعودي، ستكون عواقبه وخيمة إذا ما عرفنا أن أغلب مبارياتنا المحلية شهدت احتجاجات من جميع الأندية، بناءً على مردود حكامنا داخل الملاعب، لأنه وبكل أسف قرارات الكثير منهم تختلف باختلاف الألوان، ولنا ما تفوّه به رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ذات مرة بأنّ هناك عدداً من الحكام يتابعون نتائج بعض الفرق، ويسألون عنها وخاصة بين شوطي المباريات، وكأنه يؤكد بطريقة غير مباشرة أنّ عدداً منهم تتأثر قراراته بعواطفه وميوله، وعلى هذا الأساس ماذا تستفيد الأندية عندما تخسر بطولات بسبب خطأ بدائي بغضّ النظر عن إن كان هذا الخطأ متعمداً أو غير متعمد، فصافرة (حكم) قد تهدم عمل موسم، فأخطاؤهم غيّرت مسار بطولات من نادٍ يستحقها وسعى لأجلها لتذهب على طبق من (ذهب) كأشعة الشمس لنادٍ آخر لم يتوقعها.. نحن لا نشكك في نزاهتهم ولكن الكارثة في تكرار أخطائهم، ولن تستمر المنافسة في بطولاتنا إلا بإسناد المباريات الجماهيرية والحساسة إلى حكام أجانب وكفى..! وريقات.. وريقات - اتحاد الإحصاء يكرم الهلال.. لا جديد.. الألقاب والتكريم تبحث عنه وتسعى له..!! - الفريق الوحيد الذي تضرّر من التحكيم المحلّي في بطولة كأس الملك للأبطال هو فريق الشباب الذي حُرم من ثلاثة أهداف صحيحة وأمام فريق واحد وبصافرة دولية محلية..!! - المستوى الذي قدمه فريق الهلال أمام فريق بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا وكسبه للقاء نتيجة ومستوى وتصدره لفرق المجموعة، أراح وطمأن جماهيره على مشواره الآسيوي وكأس الأبطال..!! - بعض اللاعبين الشباب في الفريق الهلالي الذين برزوا هذا الموسم، في طريقهم للتراجع في المستوى والتألّق، بعد تواصلهم المستمر مع اللاعب السابق الذي تم استبعاده من الفريق في بداية الموسم..!! - يقال إنّ الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت ممثلاً في لجنة المسابقات قد أعدت جدولين لدوري زين السعودي للمحترفين للموسم الرياضي القادم، وأنه تم التشاور مع جميع أندية الدوري لاختيار أحدهما..!! ولا أدري كيف تم التشاور مع جميع الأندية، رغم أن الناديين الصاعدين من الدرجة الأولى لم يتحددا..!! - في مباراة النصر والاتفاق ضمن دوري الناشئين والتي تحدد المتصدر والأقرب لكسب الدوري، ومع ذلك تسند لجنة الحكام قيادة المباراة للحكم (محمد الزهراني) البعيد عن المباريات المهمة، ويكفي قراراته العشوائية ضد فريق الاتفاق، ومنها احتسابه لضربة جزاء في الشوط لصالح فريق (النصر) لا تمت للأخطاء بصلة، لو تم تسجيلها لعادت الصدارة للفريق الأصفر، ومع ذلك ضاعت الضربة ومعها طارت الصدارة للفريق الاتفاقي..!! - اعتذارهم عن المواصلة يعني فشلهم في بطولاتنا، فأسماء اللاعبين كشفت خلفيتهم عن لاعبينا..!!