انطلقت يوم أمس فعاليات المؤتمر الطبي «آخر المستجدات في الطب الباطني» والذي أشرف على تنظيمه مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض.. وألقى مدير عام صحة الرياض كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر أكد خلالها على أهمية ملاحقة المستجدات العلمية والإفادة من مخرجات البحث العلمي في تطوير خدمات الرعاية الصحية في المملكة، مثمناً جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير كل الإمكانات للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، ودعم وزارة الصحة لكافة الأنشطة العلمية التي يمكن من خلالها تطوير قدرات المنشات الصحية في خدمة المرضى. وقال إن هذا المؤتمر الذي نلتقي فيه سوى نموذج لما تقدمه الدولة -رعاها الله- لتطوير قدرات الكوادر الطبية لأداء مهامها الإنسانية النبيلة في رعاية المرضى، والوقوف على أحدث التقنيات والتطبيقات والممارسات الرائدة محلياً وعالمياً في هذا التخصص بمتابعة من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة.. مشيراً إلى أن مستشفى الأمير سلمان يعد من الصروح الطبية في الرياض، حيث يحتوي على مركز متخصص في السكري.. والعمل جارٍ على إنشاء البرج الطبي بمستشفى الأمير سلمان، والذي يحتوي على 8 أدوار و2 بدروم وبسعة سريرية 200 سرير و50 سريراً عناية مركزة و9 غرف عمليات.. وسوف يتحول مستشفى الأمير سلمان إلى سعة سريرية قدرها 450 سريراً عند الانتهاء من تنفيذ هذا البرج إن شاء الله. ثم ألقت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن ششه كلمة استعرضت خلالها أهداف المؤتمر والتي تتمثل في الإفادة من أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في تشخيص وعلاج الأمراض الباطنية في كافة التخصصات، وذلك من خلال الفعاليات والتي تشمل 15 محاضرة يشارك فيها عدد كبير من الأطباء، بالإضافة إلى أربع ورش عمل، ولقاءات بعدد من أساتذة الطب من الأكاديميين لمناقشة أهم وآخر المستجدات الطبية في أكثر الأمراض الباطنية شيوعاً. ثم ألقى مدير مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور علي بن إبراهيم العُمري كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بالمشاركين في أعمال المؤتمر.. مشيراً إلى أنه تم اختيار كافة الموضوعات التي سوف تطرح للمناقشة بما يحقق أكبر قدر من المواكبة للأبحاث والدراسات الحديثة في علاج الأمراض الباطنية على اختلافها وتنوعها سعياً لتحقيق الهدف الأول وهو تحقيق راحة وآمان المرضى وتقديم العلاج الفاعل والشافي بمشيئة الله تعالى. بعد ذلك كرم د. العبدالكريم المشاركين ثم تجول بالمعرض المصاحب.