اكتظت مسارات ومسرح أسبوع العلوم والتقنية السادس الذي تقيمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض على مدى أسبوع، مستهدفة عبر أجنحته التي تزيد على 32 جناحاً، جميع شرائح المجتمع خاصة الشباب، إدراكاً من المدينة بأن تطوير الوعي لدى الإنسان يبدأ من الأسرة، فالتعليم، مروراً بمختلف التفاعلات الاجتماعية والثقافية، والتقاءً بكل الوسائل المتعددة والمتجددة في عالم الاتصالات المتقدمّة. وحرصت المدينة من خلال هذا الأسبوع، على إيجاد أجواء معرفية مشوقة للزائرين، بغية نشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعدّ أحد أهداف السياسة الوطنيّة للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، ليتمكن الجميع بمختلف أعمارهم الاستفادة منها، لكون معظم أدوات هذه التقنيات تدخل في شتى مناحي الحياة.