أكملت مدينة الملك عبدالعزيز استعداداتها لبدء فعاليات الأسبوع التوعوي الذي سيدشنه غدا، رئيس المدينة الدكتور محمد السويل، مستهدفاً عبر أجنحته التي تزيد عن 32 جناحاً، جميع شرائح المجتمع، إدراكاً من المدينة بأن تطوير الوعي لدى الإنسان يبدأ من الأسرة، فالتعليم، مروراً بمختلف التفاعلات الاجتماعية والثقافية، والتقاءً بكل الوسائل المتعددة والمتجددة في عالم الاتصالات المتقدمّة. وحرصت المدينة من خلال الأسبوع، على إيجاد أجواء معرفية مشوقة للزائرين، بغية نشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعدّ أحد أهداف السياسة الوطنيّة للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، ليتمكن الجميع بمختلف أعمارهم من الاستفادة منها، كون معظم أدوات هذه التقنيات تدخل في شتى مناحي الحياة. ويمكن للزائر لأسبوع التقنية، مشاهدة العديد من التجارب البحثيّة المحلية والعالمية التي قام بها الباحثون في المدينة، حيث سيتم معظمها داخل أجنحة الأسبوع العلمي مباشرة، لتشمل عددا من المجالات والتخصّصات العلمية، إلى جانب إقامة عدد من المسابقات والبرامج العلمية والفقرات الترفيهية التي تقام للمرة الأولى في تاريخ هذه الفعاليات بمشاركة عدد من نجوم الدراما السعوديين. وسيتم التركيز في فعاليات الأسبوع على العرض المباشر والتفاعل مع الزائرين بمختلف شرائحهم من المواطنين والمواطنات وطلبة المدارس والجامعات من خلال النقاش المفتوح والرد على الاستفسارات المطروحة، من قِبل الباحثين والمتخصصين في المجالات العلمية، كما يتيح الأسبوع للزائر فرصة التعرّف على نشاطات المدينة المتعلقة ببحوث ترشيد الطاقة، والأقمار الاصطناعية السعودية، وتقنيات الفضاء والطيران، والفلك، ونظم المعلومات، والبترول والغاز، والتقنيات الحيوية، والمياه، والبتروكيماويات، والمواد المشعة، والحاسب الآلي، والروبوتات، والتقنيات المتناهية الصغر “النانو”، والمواد المتقدمة ونظم البناء، والحماية من الإشعاع. وحدّدت أوقات الزيارة على فترتين صباحية ومسائية، خصّصت الصباحية منها لطلاب المدارس والجامعات ابتداء من الثامنة صباحا وحتى 12 ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساءً، ومتاحة للجميع. المدينة أكملت جاهزيتها لاستقبال زوار الأسبوع التوعوي