لا تخلو عيادة متخصصة في علاج أمراض النساء والولادة والعقم، من استفسارات وتساؤلات وأحلام وآمال بإنجاب جنس معيّن من الأطفال، فهناك من يرغب في أن يكون المولود ذكراً ومن يتطلّع لأن يرزقه الله بأنثى، وهي آمال مشروعة حرص العلم الحديث على تطويع الأبحاث والدراسات في تحقيق تلك التطلّعات. التقينا استشاريي علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجموعة د. سليمان الحبيب، وهم الدكتور السموأل الحاكم الحاصل على الزمالة البريطانية، والدكتورة راجية الحلبي حاصلة على شهادة الاختصاص في أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب من جامعة لندن، والدكتور محمد البقنة الحاصل على الزمالة الكندية. أساليب حديثة هناك أساليب حديثة ساعدت المتزوجين في تحديد جنس الجنين وتفادي الأمراض الوراثية لدى أولادهم، ويتم ذلك باتباع طريقتين الأولى تكون في فترة ما قبل الحمل وهي فحص الأجنة قبل ترجعيها إلى الرحم، ونستطيع بهذه التقنية البحث عن الأمراض الوراثية. أكثر دقة ونجاحاً وتكون الطريقة الثانية لتحديد جنس الجنين بأخذ خزعة من الأجنة PGD وفيها يتم عمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى 6-8 خلايا، يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين، ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة Fish وتختار الحيوانات المنوية التي يكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر وتحقن برحم الزوجة ونسب الحمل بهذه الطريقة 30-40 % وإذا صار حمل فإنّ جنس الجنين المراد يصل إلى 99 %. استبعاد العيوب الوراثية كما تتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية، وهذه الطريقة تستخدم في أغلب الأحيان لأغراض طبية بحتة من أجل استبعاد الأمراض الوراثية التي قد تكون موجودة في أحد الجنسين. مختبر ذو تجهيزات عالمية ويمتلك مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب لدى مجموعة د. سليمان الحبيب، واحداً من أكثر مختبرات العقم جاهزية، حيث تم تأمين آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، مما ساهم في رفع معدلات نجاح العمليات التي يتم إجراؤها بالمركز، حتى تجاوزت المعدلات المعتمدة عالمياً من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية. أحدث المعايير الدولية تم تجهيز المختبر وفقاً لأحدث المعايير الطبية الدولية، حيث تم تجهيزه بفلتر يمنع الجراثيم ووحدة تكييف خاصة ونوعيه خاصة من الأثاث غير قابلة لنمو البكتيريا والجراثيم، مع إيجاد غرف مخصصة لكل نوع من العمليات ونوعية إضاءة لا تؤثر على الأجنة، بالإضافة إلى أحدث جيل من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تساعد على إنتاج أجنة من الدرجة الممتازة.