لا تخلو عيادة متخصصة في علاج أمراض النساء والولادة والعقم من استفسارات وتساؤلات وأحلام وآمال بإنجاب جنس معين من الأطفال فهناك من يرغب في أن يكون المولود ذكراً ومن يتطلع لأن يرزقه الله بأنثى، وهي آمال مشروعة حرصَ العلم الحديث على تطويع الأبحاث والدراسات في تحقيق تلك التطلعات. أساليب حديثة وهناك أساليب حديثة ساعدت المتزوجين في تحديد جنس الجنين وتفادي الأمراض الوراثية لدى أولادهم، ويتم ذلك باتباع طريقتين الأولى تكون في فترة ما قبل الحمل وهي فحص الأجنة قبل ترجعيها إلى الرحم ونستطيع بهذه التقنية البحث عن الأمراض الوراثية. أكثر دقةً ونجاحاً وتكون الطريقة الثانية لتحديد جنس الجنين بأخذ خزعة من الأجنة PGD وفيها يتم عمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى 6-8 خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة Fish وتُختار الحيوانات المنوية التي يكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر وتُحقن برحم الزوجة ونسب الحمل بهذه الطريقة 30-40% وإذا صار حملٌ فإن جنس الجنين المراد يصل إلى 99%. استبعاد العيوب الوراثية كما يتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية وهذه الطريقة تُستخدم في أغلب الأحيان لأغراض طبية بحتة من أجل استبعاد الأمراض الوراثية التي قد تكون متواجدة في أحد الجنسين. مختبر ذو تجهيزات عالمية ويمتلك مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب لدى مجموعة د.سليمان الحبيب واحداً من أكثر مختبرات العقم جاهزية حيث تم تأمين آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب مما ساهم في رفع معدلات نجاح العمليات التي يتم إجراؤها بالمركز حتى تجاوزت المعدلات المعتمدة عالمياً من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية. د. محمد البقنة / استشاري علاج العقم الحاصل على الزمالة الكندية مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية