وصل إلى ميناء بورسعيد أمس أول شحنة صادرات تركية قادمة من ميناء «ميرسل» التركى ضمن الاتفاقية التى تم توقيعها مؤخرا بين مصر وتركيا، بهدف الاستفادة من موقع مصر كجسر برى لنقل الصادرات التركية إلى دول الخليج والأردن بدلا من سوريا. وقال عادل اللمعي رئيس غرفة ملاحة بورسعيد إن الشحنة تضم 60 شاحنة محملة بصادرات تركية تحركت من ميناء ميرسل التركى مساء الخميس الماضي، وتم تفريغها فى ميناء بورسعيد، حيث يتم نقلها برا إلى ميناء بور توفيق بالسويس ومنه إلى ميناء جدة السعودي . وكان رئيس الوزراء المصرى الدكتور كمال الجنزورى قد وافق على مشروع تصدير الصادرات التركية لدول الخليج العربي عبر موانئ البحر الأحمر واعتبارها كمحطات ترانزيت. وتم البدء في تنفيذ المشروع والذي يقام لأول مرة بموانئ البحر الأحمر ويتضمن وصول 10 آلاف شاحنة في السنة الأولى قادمة من تركيا عبر الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط وهى « بورسعيد – الإسكندرية – دمياط «، ومنها على الموانئ المصرية على البحر الأحمر ثم إلى الموانئ السعودية والأردنية على الجانب الآخر.