بلدنا والحمد لله فيه من السُّنن الحسنة ما يشمل أعمال الخير وتشجيع العلماء ومساعدة المرضى والمحتاجين، وكل ما يخص مرافق النفع العام، وهذه السُّنن جاءت بتشجيع ودعم من كبار المسؤولين، وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال الذين يدعمون هذه الأعمال الخيرية مادياً ومعنوياً.. فهناك الجمعيات والمؤسسات التي أصبح لها وزن كبير وصدى واسع في هذا المجال، وكل هذه الجمعيات تعمل بجانب ما تقدمه الدولة رعاها الله لمواطنيها وللمحتاجين، وفي أي بلد في العالم لا تكفي جهود الدولة لوحدها بل يصبح رافد الجمعيات النفعية والراعية لتلبية احتياجات الناس، ودعم أي قطاع ينمي المجتمع من قِبل رجال الأعمال والموسرين منهم حتى تتكامل جهود الدولة والقطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية. وجائزة الجميح للتفوُّق العلمي وحفظ القرآن الكريم وهي في عامها العاشر، تذخر بدعم كبير وتشجيع من الدولة، وبدعم من أصحابها ورعاتها شركة الجميح القابضة، وعلى رأسها رئيس مجلس الجائزة الشيخ محمد الجميح وبرعاية ومتابعة خاصة من نائب الرئيس ورئيس شركة الجميح القابضة الشيخ حمد الجميح الذي بحنكته ومتابعته الدؤوبة تقدّمت الجائزة نحو آفاق أرحب، وشملت تخصصات عدة وكرّمت عشرات المتفوقين من طلاب وطالبات محافظة شقراء ومراكزها، كما شملت حفظة كتاب الله، وهو أمر تنفرد به الجائزة بين قريناتها من الجوائز الأخرى بمملكتنا الحبيبة. وفي هذا العام ستظهر الجائزة بشكل جديد حيث ستكون احتفاليتها الخميس القادم في الصالة الثقافية الجديدة لجامعة شقراء، وتحت رعاية وتشريف معالي الشيخ عبد العزيز الحميّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف السابق، وهذا يعطي الجائزة بُعداً جديداً وتألقاً فريداً يضفي عليها قيمة معنوية تجعلها في الصدارة وهي كذلك، فمرحباً بمعاليه وشكراً لراعي الجائزة وأخص الشيخ حمد الجميح هذا الرجل المفكر الواعي المدرك لدوره والمحب لمجتمعه وأهله في شقراء، والذي في سبيلهم دعم هذه الجائزة بالمال والتخطيط والإنجاز، وشكراً لأسرة الجميح الفاضلة التي تدعم سبل الخير بسخاء منذ عشرات السنين وفاءً وحباً لشقراء وأهلها. وتحية لمنسوبي التعليم بشقراء المساندين لهذه الجائزة، ولأهالي شقراء الذين ساندوها وتفاعلوا معها، ومزيداً من العطاء لهذه الجائزة المباركة. - رئيس مركز الجريفة بشقراء