رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أمس الاجتماع الدوري السادس لأمناء المناطق والمحافظات وذلك بفندق الشيراتون بالدمام. وقبيل الاجتماع افتتح سموه المعرض المصاحب للاجتماع يرافقه أمناء المناطق والمحافظات، واطلع على الأنظمة والتعليمات الإرشادية من خلال اللوحات التعريفية، واستمع لشرح موجز عن المشروعات التي تنفذها الأمانة قدمه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي. ثم عقد سموه الاجتماع الدوري السادس لأمناء المناطق والمحافظات، حيث ألقى أمين المنطقة الشرقية كلمة رحب فيها بسمو وزير الشؤون البلدية والقروية والحضور، مشيرا إلى مواصلة الأمانة للعمل الدؤوب الذي أرسى دعائمه سمو وزير الشؤون البلدية والقروية الذي وضع نصب عينيه أهدافاً إستراتيجية ورسم لنا خارطة للطريق للارتقاء بمستوى العمل البلدي وجعله عملاً مؤسسياً منفتحاً على المجتمع ومواكباً للتطورات التقنية والعلمية المتسارعة، وهاهي التجربة الرائدة المتمثلة في الاجتماع الدوري تتواصل وتحقق ثمارها تطوراً وإنجازاً على أرض الواقع. وعقب الاجتماع دشن سموه عددا من مشروعات الأمانة شملت مشروع نفق طريق الملك عبدالله مع شارع مكةالمكرمةبالخبر بطول 775 مترا البالغة تكلفته 204 ملايين ريال، ومشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطول 705 أمتار حيث بلغت تكلفة الأعمال فيه 283 مليون ريال، ومشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالدمام، بطول 855 مترا بتكلفة إجمالية 104 ملايين ريال، ومشروع جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع شارع الملك سعود بالدمام بطول 746 مترا حيث بلغت قيمة الأعمال فيه 85 مليون ريال، ومشروع جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع شارع الملك خالد بالدمام، بطول 660 مترا بتكلفة 68 مليون ريال. كما وضع سمو وزير الشؤون البلدية والقروية حجر الأساس لمشروع جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله بمدينة الخبر والمكون من جسر في اتجاه طريق الملك عبدالعزيز بطول 700 متر ونفق باتجاه طريق الملك عبدالله بطول 935 مترا وتبلغ قيمة عقده 257 مليون ريال سينفذ خلال مدة 30 شهراً، ووضع حجر أساس لمشروع جسر ونفق تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق الخليفة عثمان بن عفان وطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز بمدينة الدمام، وتبلغ تكلفته 232 مليون ريال، ويتكون المشروع من نفق خرساني يربط طريق الخليفة عثمان بن عفان بطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز المتجه غرباً بطول 825 مترا، وجسر رابط بين طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز وطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز المتجه جنوباً بطول 1400م، كما وضع سموه حجر الأساس لتقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع شارع الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مدينة الدمام، ويبلغ طول النفق 950 مترا على امتداد طريق الأمير محمد بن فهد، وقيمة المشروع 127 مليون ريال، ومشروع بدء تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري الواقع ضمن منتزه الملك عبدالله (الواجهة البحرية بمدينة الدمام) وتشمل أعمال المرحلة الثانية تنفيذ البنية التحتية والخدمات وتنسيق الموقع العام وإنشاء مبنى الصالات متعددة الأغراض بتكلفة إجمالية 432 مليون ريال تستمر مدة تنفيذه 24 شهراً بمشيئة الله. وأشاد المهندس العتيبي بالدعم الكبير والتوجيه الذي تحظى به أمانة المنطقة الشرقية من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية أسوة بجميع أمانات وبلديات المملكة، مضيفا أن المنطقة الشرقية من أوائل الأمانات في المملكة التي اعتمد سموه الكريم مخططها الإرشادي لحاضرة الدماموالقطيف ورأس تنورة، ويجري حالياً استكمال مراجعة المخططات الإرشادية لجميع مدن المنطقة مع وكالة الوزارة لتخطيط المدن تمهيداً لاعتمادها من سموكم الكريم، كما أن لدى الأمانة تجربة رائدة في تأهيل عدد من المكاتب الهندسية الاستشارية في التخطيط العمراني بالتنسيق مع الهيئة السعودية للمهندسين، وقد اعتمد في حاضرة الدمام خلال الأربع سنوات الماضية 288 مخططاً، منها 145 في مدينة الدمام، و90 مخططاً في محافظة القطيف، و53 مخططاً في محافظة الخبر. كما وضع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز حجر الأساس لعدد من المشروعات في محافظة القطيف شملت مشروع جسر طريق أحد الذي سيربط الجزء الشمالي من جزيرة تاروت بمدينة القطيف بطول 750 مترا وتبلغ تكلفته 58 مليون ريال، و مشروع الجسر البحري الثالث الرابط بين مدينة القطيف وجزيرة تاروت على الواجهة البحرية المحاذية لطريق الكورنيش ويبلغ طول الجسر 500متر بقيمة إجمالية 82 مليون ريال ومشروع إنشاء مبنى بلدية محافظة القطيف الرئيسي الذي يقع على أرض مساحتها 28000م2 في وسط مدينة القطيف، ويتكون من سبع طوابق بمسطحات بناء إجمالية بلغت 19000م2 وتبلغ تكلفة المشروع 29 مليون ريال. وفي ختام التدشين أدلى سمو الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز بتصريح صحفي قال فيه: «إننا نتطلع للمزيد من تقديم الخدمات للمواطنين من خلال تدشين مشروعات جديدة تحظى بالبعد الكمي والنوعي»، مشيراً إلى أن هناك لجنة رئاسية معنية بما يخص العشوائيات وهناك لجنة تنفيذية قامت بالتعامل مع العشوائيات في منطق مكةالمكرمة، والوزارة ليست الوحيدة المختصة بالتعامل مع العشوائيات ولكنها تعمل مع جهات متعددة وسوف نستفيد من التعامل مع تجربة حل عشوائيات مكةالمكرمة. وبين سموه أن هناك لجنة مكونة من أربع جهات للتعامل مع ردم وتجريف البحر، ولا يوجد منع من الردم ولكن الترخيص المبنى على دراسة بيئية، وما تدرسه اللجنة الرباعية من إقرار أو رفض المشروع، ولكن عند التأكد من أي مشروع يجب الأخذ بعين الاعتبار الاعتبارات البيئية وما تقدم من دراسات بيئية للتعامل مع ذلك، مؤكداً عدم صدور منع ولكن حدد فيما يخص الردم موافقة اللجنة وإعطائها الترخيص. وأشار سموه إلى أن ضم المجالس المحلية مع المجالس البلدية يدرس حالياً في مجلس الشورى ولم يقر حتى الآن قبل رفعه لمجلس الوزراء، لافتا إلى أن هناك اجتماعات تعقد مع وزارة البترول لمناقشة المخططات المحجوزة لدى شركة أرامكو بسبب الامتياز. وفي ختام تصريحه أعرب سموه عن ارتياحه من خلال ما شاهده من إنجازات متحققة شملت العديد من المشروعات الحضرية، وشكر منسوبي أمانة المنطقة الشرقية على ما بذلوه من جهد وعمل لتدشين هذه المشروعات وكذلك تحسين المشروعات التي تم البدء بالعمل بها.