هددت كوريا الشمالية أمس الاثنين ببدء عمليات عسكرية خاصة لتدمير أهداف رئيسة كورية جنوبية، مما زاد من تصعيد التوترات على شبه الجزيرة الكورية في أعقاب تجربة بيونج يانج الفاشلة لإطلاق صاروخ مؤخرًا. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن القيادة العليا للجيش الكوري الشمالي أعلنت في إنذار باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن «العمليات الخاصة التي تنفذها قواتنا المسلحة الثورية ستبدأ قريبًا لمواجهة التحدي المتهور من مجموعة الخونة». وجاء في الإنذار وبيانات أخرى كورية شمالية وصفت الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك بأنه مثل «الجرذ»، في هجوم شخصي ضد الرئيس المحافظ الذي ينتهج سياسة متشددة إزاء بيونج يانج: إنه «بمجرد بدء العمليات الخاصة سابقة الذكر، ستسحق كافة المجموعات الشبيهة بالجرذان وقواعد الاستفزاز وتحوّلها إلى رماد خلال ثلاث أو أربع دقائق، أو أقل، بوسائل غير معهودة وأنماط خاصة بنا». وذكرت يونهاب أن كوريا الشمالية توعدت مؤخرًا أيضًا بشن «حرب مقدسة» ضد الجنوب و»تفجير» سول التي أهانت كرامتها فيما يتعلق بفشل إطلاق الصاروخ واحتفالات الذكرى المئوية لميلاد مؤسس الدولة الشيوعية الزعيم الراحل كيم إيل سونج في 15 أبريل. ويأتي التهديد العسكري الأخير ردًا على تعليقات أدلى بها لي مؤخرًا قالت بيونج يانج: إنها تمس كرامة الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونج أون.