شارك البنك الأهلي مؤخراً في اللقاء السنوي الذي تعقده جامعة هارفرد في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يضم جمعاً من كبار الباحثين الأكاديميين والمحللين الاقتصاديين ورواد صناعة المالية الإسلامية حول العالم. وجاء المؤتمر لهذا العام في دورته العاشرة ليبحث دور المالية الإسلامية في التنمية الاقتصادية العالمية وليسلط الضوء على التحديات التي تواجه نمو الصناعة والفرص الكامنة في المالية الإسلامية وقدرتها التنافسية في المستقبل كبديل محتمل للنظام المالي السائد حالياً. وتقدم البنك هذا العام لرعاية مؤتمر هارفرد للمالية الإسلامية لمدة ثلاث سنوات من خلال دعم مشروع المالية الإسلامية (IFP)، ضمن برنامج الدراسات الإسلامية القانونية (ILSP)، الجهة المنظمة للمؤتمر السنوي والتابعة لكلية الحقوق بجامعة هارفرد الأمريكية. ونوه عبد الرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالجهود التي تقوم بها الجهة المنظمة وإسهامها على مدى أكثر من عقد من الزمن في تطوير صناعة المالية الإسلامية من خلال إتاحة الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين رواد الصناعة والأكاديمين والباحثين المتخصصين في هذا المجال من حول العالم وهو ما يسهم بشكل فعّال في تسريع وتيرة تطور هذه الصناعة. وتأتي رعاية البنك لمثل هذه اللقاءات انسجاماً مع الدور الذي يقوم به البنك كأحد رواد المصرفية الإسلامية في العالم والأهمية التي يوليها لتقديم حلول تمويلية ومنتجات مصرفية إسلامية مبتكرة. وقال الخريجي: «لقد ساهمنا في الماضي في ابتكار أفضل الممارسات في المصرفية الإسلامية ونشرها، ونحن حريصون على مشاركة تجربتنا وخبرتنا في مثل هذه المحافل الدولية والمساهمة الفاعلة في دعم نمو العمل المصرفي الإسلامي في العالم، وهي مهمة نأخذها على عاتقنا وندعم كل الجهود التي تصب في هذا الاتجاه». وشارك في حلقة النقاش التي دارت في المؤتمر الأخير، ممثلاً عن البنك الأهلي، عبد الرزاق الخريجي الذي ناقش ورقة عمل حملت عنوان «هل يسهم التمويل الإسلامي في النمو الاقتصادي» بيّن من خلالها كيفية مساهمة الصناعة المصرفية الإسلامية في عملية التنمية.