بلغ عدد الزائرات للمعرض النسائي الثالث الذي نظمته الوحدة النسائية بأمانة مدينة الرياض تحت شعار (طموح، فكرة، حرفة) الذي افتتح نهاية الأسبوع الماضي ولا زال مستمرًا ما يقارب خمسة آلاف سيدة وفتاة حتى الآن، حيث أعجبن بفكرة المعرض وأهدافه وبما وصلت إليه الفتاة السعودية من إصرار وإقدام على العمل وتحقيق أهدافها وتطوير أفكارها وصقلها حتى تصل إلى ما تصبو إليه، وأثنت الزائرات على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الوحدة النسائية بأمانة مدينة الرياض برئاسة الدكتورة ليلى الهلالي وموظفات الأمانة الستين اللواتي يعملن كالنحلة دون كلل أو ملل لإنجاح المعرض الذي ضم مئة فتاة سعودية طموحة مشاركة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية المتنوعة ولديهن طموحات جادة لإبراز دور المرأة الاقتصادي من خلال استغلال الفرص المتاحة واستثمارها وتطوير أنشطتهن لعلامات تجارية ومؤسساتية. هذا وقد أكّدت الدكتورة ليلى الهلالي المشرفة العامة على الإدارة العامة للخدمات النسائية بأن فكرة المعرض استهدفت دعم السيدات والفتيات السعوديات وتهيئة الفرصة لهن لإثبات هويتهن المهنية وصنع قاعدة من المتسوقات والتعريف بمنتجاتهن ومنحهن محلات وأركان تسويقية مجانية، حيث يقام المعرض للسنة الثالثة على التوالي ويلاقي الإقبال من الموهوبات السعوديات ومن الحضور والزوار. وأشارت الدكتورة ليلى الهلالي إلى الحرص على التجديد والتطوير في هذا المعرض من عام إلى عام، حيث تشاهد الزائرات في هذا العام إبداعات وعطاءات الفتيات السعوديات اللاتي استطعن أن يثبتن مقدرتهن واستعدادهن لسوق العمل بعد أن استطاعت الإدارة العامة للخدمات النسائية تخريج أكثر من مئة فتاة وهن الآن سيِّدات أعمال ودخلن سوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وفي جولتنا في المعرض التقينا عددًا من منسوبات السلك الدبلوماسي وعددًا من المهتمات والزائرات والمشاركات في المعرض، حيث أشادت حرم الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية فاطمة عبد الصمد بالمعرض واعجبت بتنوعه وبالذوق الرفيع لمعروضاته ولتنظيمه، بينما قالت الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية كاثرين شو تيرز: إن المعرض رائع وهو فرصة ذهبية للسيدات اللواتي لديهن أعمال ومهن معينة بعرضها للجمهور لكسب الدعم المعنوي، مؤكدة أن المعرض فرصة رائعة لإقامة علاقات اجتماعية وودية وثقافية رائدة مع المرأة السعودية. وبكل سرور أعربت السيدة بوركينا فاسو من ساحل العاج عن سعادتها لما وجدته من ترحيب وتنظيم غاية في الإبداع وبعطاء المرأة السعودية وإخلاصها في أداء عملها وتوقفت كثيرًا عند بعض الإبداعات منها صناعة الاكسسوارات، وصناعة المخللات والحلويات إضافة إلى الإبداع في الفن والرسم والتصوير. كما أكّدت الاستاذة حنيف جعفر من سفارة جنوب إفريقيا أنها سعيدة جدًا بما رأته في المعرض من أعمال ومساهمات رائعة للفتاة السعودية الطموحة وشكرت القائمين على الحفل وعلى المعرض معربة عن أن ما شاهدته غاية في الروعة والإبداع. كما أعربت الاستاذة مريم محمد علي رئيسة الفرع النسائي بجمعية التراث والثقافة السودانية بالمعرض وفكرته وبطموح الفتاة السعودية وأثنت على جهود موظفات الأمانة اللواتي كن كالنحلة متنقلات بين الزائرات للشرح والمساعدة والترحيب مقدرة للجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح المعرض. وعبّرت الاستاذة والكاتبة دلال بنت السفير حمود بن نادر عن سعادتها بما شاهدته من أعمال إبداعية للفتاة السعودية وتمنت لهن التوفيق وقدمت شكرها لرئيسة الوحدة النسائية الدكتورة ليلى الهلالي على الجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح المعرض ودعمها للفتاة السعودية وتقديمها للمجتمع بمهنية عالية وتخطيط رائع وتنظيم أروع. وبدورها قالت الدكتورة ايمان أبو خضير منسقة مركز الأعمال بمعهد الإدارة العامة بأن المعرض إنجاز رائع بكل المقاييس وفيه مهنية عالية في الأداء لفريق عمل متناغم ومتميز بقائدة رائدة ومبدعة وتمنت لهن التوفيق والسداد. وقفة مع المشاركات هذا وقد اشتملت المعروضات على الإكسسوارات بكل أنواعها واختلاف تصميماتها والأزياء والملابس المتنوعة في قسم خاص بالمأكولات الشعبية والمخللات والحلويات والعصيرات، حيث قالت رؤى البابطين: شاركت بأنواع كثيرة من الشوكولاته والحلويات والموالح المصنوعة بأيدٍ سعودية في العام الماضي بينما أكّدت الاستاذة نجاح الفرائضي بأنها شاركت في العام الماضي بصناعة الحلويات وفي هذا العام تشارك بعرض كشميريات وهي عبارة عن أثواب ليلة الحنة وما يتبعها من اكسسوارات وفضيات ترتديها العروس في ليلة الحناء وقد نالت كشميريات اعجاب زوجات السفراء والزائرات، وقالت المشاركة السيدة لطيفة الهاجري: إنني أقوم بعمل وحياكة المخدات وأطباق الخبز من القش من قماش الشايكي وأصمم مجموعة من تلبيسات الترامس والأطباق التراثية التي اقتنتها معظم الزائرات أما السيدة سارة المنيع فقدمت في ركنها الخاص باالمأكولات الشعبية المرقوق والجريش والمراصيع والمنتو والرز بالربيان مؤكدة أن الطبخ الشعبي له شعبية كبيرة إضافة إلى فوائده الغذائية والصحية بينما كانت المشاركة سمر العادل سعيدة جدًا بتقديمها نوعيات مختلفة من المخللات تم حفظها بطرق مختلفة عن المألوف نالت اعجاب المتذوقات مؤكدة أنها تضيف بعض النكهات الهندية والأمريكية ليتميز عملها عن غيرها. وأمام عربة الاكسسوارات وقفت بكل شموخ المصممة جود محمد الفالح التي قالت: هوايتي التصميم وعمل الاكسسوارات المتنوعة مثل السلاسل والأساور والحلق والأطواق، حيث أقوم بتصميمها ثم أرسلها للمصنع لتطبيقها وتصنيعها، وقد نالت تصميماتي اعجاب الزائرات ونشكر أمانة مدينة الرياض على إتاحة الفرصة لنا لعرض أعمالنا.. كما أعربت الاستاذة مريم محمد علي رئيسة الفرع النسائي بجمعية التراث والثقافة السودانية بالمعرض وفكرته وبطموح الفتاة السعودية وأثنت على جهود موظفات الأمانة اللواتي كن كالنحلة متنقلات بين الزائرات للشرح والمساعدة والترحيب مقدرة للجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح المعرض. وعبرت الاستاذة والكاتبة دلال بنت السفير حمود بن نادر عن سعادتها بما شاهدته من أعمال إبداعية للفتاة السعودية وتمنت لهن التوفيق وقدمت شكرها لرئيسة الوحدة النسائية الدكتورة ليلى الهلالي على الجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح المعرض ودعمها للفتاة السعودية وتقديمها للمجتمع بمهنية عالية وتخطيط رائع وتنظيم أروع. وبدورها قالت الدكتورة ايمان أبو خضير منسقة مركز الأعمال بمعهد الإدارة العامة بأن المعرض إنجاز رائع بكل المقاييس وفيه مهنية عالية في الأداء لفريق عمل متناغم ومتميز بقائدة رائدة ومبدعة وتمنت لهن التوفيق والسداد. هذا ولا يزال المعرض يستقبل النساء يوميًا من الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساء. نصيب الأسد للمؤسسات والهيئات والجمعيات بالمعرض لم ينس القائمون على المعرض دعوة الهيئات الحكومية ذات العلاقة وعدد من الجمعيات الخيرية بالمعرض بهدف المساهمة في التعريف بهم وبأهدافهم، حيث شاركت كل من المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، جمعية أسر التوحد جمعية حماية المستهلك، مجلس الغرف التجارية، جمعية بنيان، سواعد عذيب، هيئة حقوق الإنسان، جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان. تجدر الإشارة إلى أن الفترة الصباحية خصصت لزيارة طالبات التعليم العام والجامعي.