بحضور سمو الأميرات ومنسوبات السلك الدبلوماسي والأكاديميات والمسئولات في عدد من الجمعيات وسيدات الأعمال وجمع غفير من المثقفات والمهتمات و60 موظفة في أمانة مدينة الرياض بدأ حفل افتتاح معرض الرياض النسائي الثالث (طموح، فكرة، حرفة) والذي نظّمته الإدارة العامة للخدمات النسائية بالأمانة شرق جامعة الأمير سلطان حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة الدكتورة ليلى الهلالي المشرفة العامة على الإدارة العامة للخدمات النسائية التي رحبت بالحاضرات على اختلاف مسمياتهن وأعمالهن ومشاربهن وقالت نحن في هذه التظاهرة النسائية التي يولد من رحمها سيدات أعمال نرحب بالجميع في المعرض النسائي الثالث (طموح، فكرة، حرفة) فقد بدأنا منذ ثلاث سنوات حيث كان حلما وأملا ثم تحول إلى طموح ثم إلى حرفة وإنتاج وعطاء وإبداع لفتيات سعوديات بدأن بمشاريع صغيرة وسيصبحن سيدات أعمال يشار لهن بالبنان موضحة أن اللواتي تقدمن للبحث عن وظيفة بلغ عددهن حوالي أربعين ألف فتاة ولكن الوظائف قليلة فأردنا أن نغير فكر وثقافة الفتيات وحولناها إلى فكر وثقافة ثم إلى حرفة ثم إلى مشروع حيث احتضنت مديرة القسم النسائي بحماية المستهلك مها النحيط وهي من منسوبات الأمانة سابقا تحت مظلة حماية المستهلك فتيات سعوديات لديهن إمكانات كثيرة تنضج على خجل، والآن نرى حراكا ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا يمر بمرحلة جديدة وبمنعطف رائع تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الذي أعطى المرأة الحظ الأوفر والفرصة الأروع، وقد تم تخريج أكثر من مئة فتاة وهن الآن سيِّدات استطعن أن يثبتن مقدرتهن واستعدادهن ودخلن سوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وهاهن الفتيات سيبقين هنا في المعرض عشرة أيام وعلى الجميع أن يدعمهن ويشد على أيديهن ثم شكرت سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض على دعمه وحرصه الدائم وشكرت سمو الأميرات على حضورهن وجميع موظفات الأمانة دون استثناء على ما بذلنه من جهود لإنجاح المعرض ثم شكرت جميع منسوبات السفارات الحاضرة وهي سفارة الإمارات، واليمن وفلسطين والسودان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا وتايوان ومالي وأمريكا وكينيا وجيبوتي وتايوان وساحل العاج والمالديف وشرق أفريقيا كما شكرت جميع الجهات المشاركة في المعرض وتمنت للجميع التوفيق وللمعرض النجاح مؤكدة أن هذا اليوم هو بمثابة بداية لمشوار جديد، وبينت الهلالي أن افتتاح سمو أمين منطقة الرياض يوم أمس السبت هو تشريف للمعرض وللقائمين عليه ولا يخفى على الجميع ما لسموه من جهود في اهتمامه بأن تحقق الفتيات المشاركات في المعرض أهدافهن وأن تعطى لهن الفرص بشكل جيد ثم كانت كلمة المشاركات ألقتها الأستاذة رؤى البابطين التي قالت إن المعرض أضاف لطموحها ثراء بعد ثراء وأنه استهدف الفتاة السعودية وصنع الهوية وردم الفجوة بين الحلم والواقع، ثم ألقت سمو الأميرة سميرة الفيصل كلمة جمعية أسر التوحد لنشر الوعي بين الحاضرات حيث إن الأمانة هي القلب النابض للمرأة السعودية موضحة أن نسبة التوحد تضاعفت في السنوات الأخيرة ست وعشرين مرة ولا بد من التدخل المبكر للعلاج والعلاج السلوكي المبكر أيضا وأشارت أن جمعية أسر التوحد الخيرية ستعقد شراكة بينها وبين الأمانة من أجل أسر التوحد حيث يحتاجون إلى لفتة داعمة، ثم شكرت الدكتورة ليلى الهلالي على الجهود المبذولة وشكرت منسوبات السلك الدبلوماسي على حضورهن ومؤازرتهن في الفعاليات وبعد ذلك كانت كلمة البنك السعودي للأستثمار قدمتها مديرة فرع السيدات هناء النويصر مؤكدة على دور البنك في المسئولية الاجتماعية وتمنت للجميع مسيرة رائعة وتقدم مستمر، ثم تفضل الجميع لزيارة المعرض الذي شارك به أكثر من مئة فتاة واشتملت معروضاتهن على الإكسسوارات والأزياء وقسماً خاصاً بالأكلات والعصيرات إضافة إلى مشاركة عدد من الهيئات الحكومية ذات العلاقة وعدد من الجمعيات الخيرية المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، جمعية أسر التوحد/ جمعية حماية المستهلك، مجلس الغرف التجارية، جمعية بنيان، سواعد عذيب، هيئة حقوق الإنسان، جمعية سند لدعم الأطفال المرضىبالسرطان ولم يغفل المهرجان في خطته وتنظيمه براعم الطفولة حيث تم تخصيص ركن خاص بالأطفال يحوي أنشطة ترفيهية وتعليمية يشرف عليها فتيات سعوديات متخصصات في رياض الأطفال مما يتيح للحضور تسوقاً منظماً وللطفل قضاء وقت ممتع ومفيد وقد خصصت الفترة الصباحية لزيارة طالبات التعليم العام والجامعي، حيث سيكون في استقبالهن عددٌ من العضوات في المعرض لتولي الشرح لهؤلاء الزائرات إضافة إلى عرض تلفزيوني وتوزيع بروشورات عن المعرض و على هامش المعرض التقينا الأستاذة نوال صالح الشلهوب حرم السفير حمود بن نادر التي أثنت على نجاح المعرض وعلى احتضانه للفتيات السعوديات لإعطائهن الفرص ليصبحن سيدات أعمال يشار إليهن بالبنان، وشكرت القائمين على الحفل وعلى رأسهم الدكتورة ليلى الهلالي على الجهود المبذولة وعلى دعم الأمانة للفتاة السعودية لكي تشق طريقها وتساهم في التنمية كما أعجبت بالتنظيم وحسن الاستقبال للجميع وخاصة لعضوات السلك الدبلوماسي وبجميع ما تم عرضه في المعرض من أعمال وحرف رائدة تساعد في دعم الفتاة السعودية وتدعم عجلة التنمية، وبدورها أكدت الأستاذة جواهر العبد العال رئيسة اللجنة الإعلامية في المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية الاجتماعية، ورئيسة اللجنة النسائية الثقافية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة سابقا بأن العمل منظم ومرتب وبه فريق عمل يلفت النظر بتماسكه وتعاضده وخلفه قيادة رائعة متمثلة بالدكتورة ليلى الهلالي وشكرتها على إتاحة الفرصة لمشاركة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المعرض بركن إعلامي تعريفي يتم من خلاله تعريف الزائرات على المؤسسة وأعمالها ونشاطاتها خلال فترة المعرض المقررة بعشرة أيام وشكرت بدورها الأستاذتين مي المنديل ومضاوي العريفي من أمانة مدينة الرياض على سعة صدرهما وتلبية احتياجات الجهات المشاركة كما أبدت الأستاذة فادية الشواف الناشطة الاجتماعية إعجابها بالمعرض وبالجهد المبذول فيه وبالتنظيم وبعدد المشتركات من الفتيات السعوديات مؤكدة أن هذا المعرض هو نقطة التحول لجعل الهاويات سيدات أعمال يساعدن في تنمية البلاد وتطورها وشكرت الدكتورة ليلى الهلالي على فتحها الباب على مصراعيه لمشاركة الهيئات الحكومية والجمعيات الخيرية.
