عزَّز مجلس الأمن الاثنين العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بعد عملية إطلاق الصاروخ الفاشلة التي قامت بها. وحذر سلطات هذا البلد من إجراءات جديدة إذا قام بتجربة نووية. وبعيد صدور القرار صرَّح قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ بأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يدرسون «كل الخيارات» في حال حدوث «أعمال استفزازية» جديدة من قِبل كوريا الشمالية. وقالت الدول ال 15 الأعضاء في المجلس، ومن ضمنها حليفتها القريبة الصين، وباكستان التي تمتلك سلاحاً نووياً، في بيان إنها «تدين بقوة» إطلاق الصاروخ، معبرة عن «قلقها الخطير على الأمن» في آسيا. من جهتها، نقلت وسائل الإعلام اليابانية أمس الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية أن كوريا الشمالية حذَّرت من أنها لن تقبل مجيء مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من برنامجها لتخصيب اليورانيوم. بدوره, قال قائد قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادئ الأميرال سامويل لوكلير أمس الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة تبحث «كل الخيارات» مع سعيها لإثناء كوريا الشمالية عن إجراء تجربة نووية ثالثة. وكانت بيونغ يانغ قد وافقت مبدئياً في 29 فبراير الماضي على عودة هؤلاء المفتشين في إطار اتفاق مع الولاياتالمتحدة ينص على تقديم مساعدة غذائية أمريكية مقابل وقف إطلاق الصواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية ونشاطات تخصيب اليورانيوم.