سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدفاع المدني ينفذ برنامجاً تدريبياً ل260 متدربة من الكوادر الطبية ومسؤولات السلامة بالجامعات وكليات البنات لتنمية مهاراتهن وخبراتهن على التصرف السليم في حالات الحوادث
ضمن إطار التعاون البنّاء مع وزارة التعليم العالي والمديرية العامة للدفاع المدني في مجال رفع المستوى الوقائي ونشر مفهوم السلامة في المنشآت التعليمية، نفّذت المديرية العامة للدفاع المدني أمس السبت بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، برنامجاً تدريبياً لمنسوبات الجامعات وكليات البنات لتنمية مهاراتهن وخبراتهن على التصرف السليم في حالات الحوادث، والذي يستمر لمدة 5 أيام عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، ويتضمّن البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه 10 متدربات، من كل جامعة من جامعات المملكة، عدداً من ورش العمل الخاصة بأعمال السلامة والإطفاء والإنقاذ وخطط الإخلاء والإسعافات الأولية، وذلك تحت إشراف الدكتورة نداء عبد الله بدجو مديرة وحدة طب الكوارث بمركز الأمير محمد بن نايف الطبي، والتابع للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية. صرح بذلك الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني المقدم عبد الله العرابي الحارثي أن تلك الجهود تأتي ضمن توجيهات المديرية العامة للدفاع المدني للرقي بمستوى السلامة العامة بجانبيها النظري والتطبيقي، انطلاقاً من التوجيهات الكريمة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو مساعده للشؤون الأمنية وبمتابعة حثيثة من معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري الحريصين كل الحرص على سلامة أبناء هذا الوطن وحمايته من كل مكروه. وأضاف أن البرنامج يستهدف أكثر من 60 متدربة من الكوادر الطبية، و200 من مسؤولات السلامة بالجامعات وكليات البنات من جميع مناطق المملكة، ويشمل البرنامج محاضرات نظرية عن المخاطر الافتراضية في المختبرات والمعامل التعليمية، ومخاطر الكهرباء والحرائق، وإعداد وتنفيذ خطط الإخلاء في حالات الطوارئ، وكذلك خطط التوعية الوقائية لتلك المخاطر، بالإضافة إلى فعاليات تطبيقية تتضمن فرضية لحادث حريق في أحد المباني الجامعية. وختم المقدم الحارثي بأن هذا البرنامج يتضمن أيضاً تدريبات على تقديم خدمات الإسعافات الأولية للحالات المتضررة جراء الحوادث التي قد تقع لا قدر الله في المنشآت الأكاديمية والتعليمية عموماً مع الحرص على اقتران التدريب النظري بالتجارب العملية، متمنياً أن يتم الاستفادة من مثل هذه البرامج بالصورة المأمولة بإذن الله.