نصب حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي, الزعيم الجديد للدولة الشيوعية كيم جونج أون أميناً عاماً له في اجتماع عقد أمس الأربعاء, حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وكان قرار منح كيم هذا اللقب جاء «تلبية لوصية» والده وسلفه كيم جونج إيل الذي توفي في ديسمبر الماضي طبقا للتقرير. وتولى كيم الابن للمنصب الرفيع سيجعله بشكل تلقائي رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب بموجب قوانين الحزب. وفي بيونجيانج, ذكر مسؤول فضائي أنه تجرى عملية تزويد صاروخ طويل المدى بالوقود قبل إطلاقه. وتزعم كوريا الشمالية أن عملية إطلاق الصاروخ التي ستجرى بين 12 و16 أبريل تهدف إلى وضع قمر صناعي لمراقبة الأرض في مدار في الفضاء وهي خطوة تعتبر على نطاق واسع ذريعة لإخفاء اختبار محظور لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وفي واشنطن اتفق دبلوماسيون أمريكيون ويابانيون بشأن اتخاذ «إجراء مناسب» ضد كوريا الشمالية إذا مضت قدما في إطلاق صاروخها. من جهة أخرى, بدأ التصويت في الانتخابات التشريعية في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء في سباق يصعب التنبؤ بنتائجه إذ من المستبعد أن يحظى الحزب الحاكم أو أكبر أحزاب المعارضة بالأغلبية. وبالرغم من صعوبة التنبؤ بنتائج الاقتراع، فإن محللين قالوا إنهم يتوقعون أن يفوز كل من حزب المحافظين حزب الجبهة الجديدة (ساينوري) الحاكم والحزب الديمقراطي المتحد أكبر أحزاب المعارضة بمائة وثلاثين إلى مائة وأربعين مقعدا في الجمعية الوطنية -البرلمان الكوري الجنوبي- التي يبلغ إجمالي مقاعدها ثلاثمائة مقعد.