أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا أن الهيئة تسعى جاهدة لتعزيز التبادل التجاري بين المملكة ومختلف دول العالم والعمل على انسياب السلع والمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك وحماية الأسواق من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة. وبين في تصريح له أمس بمناسبة استضافة الهيئة لنخبة من الملحقيين التجاريين السعوديين , أن الهيئة وقعت ( 15 ) إتفاقية للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة مع بعض الدول الشقيقة والصديقة بهدف التأكد من جودة السلع المصدرة للمملكة ومطابقتها للمواصفات القياسية , إلى جانب التوقيع مع (10) مختبرات عالمية في مجال الفحص والاختبار والتفتيش , وقيام الهيئة بأعمال جهة الإخطار ومركز الاستفسار لإتفاقية العوائق الفنية للتجارة الخاصة بمنظمة التجارة العالمية (WTO) . وأضاف أن المملكة تشهد في الوقت الراهن حراكاً إقتصادياً إنعكس إيجابياً في دعم وتعزيز الاقتصاد السعودي ليحتل مكانة مرموقة متميزة على خارطة الاقتصاد العالمي حيث أصبحت المملكة عضواً في مجموعة العشرين ، وأوضح أن الهيئة أصدرت منذ إنشائها وحتى الآن أكثر من (24600) مواصفة قياسية سعودية في مختلف المجالات ، معظمها تم تبنيه من المواصفات القياسية الدولية ، مؤكداً أن هذه المواصفات تشكل «خط الدفاع الأول» «وصمام الأمان» لحماية المستهلك والأسواق الوطنية من الغش التجاري ، والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك , مشيراً إلى الدور الذي تقوم به مختبرات الهيئة في فحص العديد من السلع والمنتجات وسحب عينات من الأسواق للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية وإشعار الجهات المعنية مثل وزارة التجارة والصناعة ، ومصلحة الجمارك بنتائج هذه الاختبارات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص . وأضاف تم اعتماد أكثر من 45 مختبراً في عدة مجالات وفي مناطق مختلفة من المملكة ، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة على المستويات الإقليمية والدولية من خلال مشاركتها في عضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO , والمنظمة الدولية للمعايرات القانونية OIML واتفاقية المتر PIBM , إلى جانب عضويتها في هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , وعضويتها في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (مركز المواصفات والمقاييس) .