نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجود ضغوط من دولة خليجية عليه لحثه على مغادرة اليمن لمدة عامين لتمكين الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من استكمال عملية نقل السلطة في البلاد، ولكنها اعترفت بوجود ضغوط أمريكية وغربية رفضها صالح. وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة «الخليج» الإماراتية نشرتها أمس الخميس أن صالح لن يغادر اليمن وأنه مصمم على الاستمرار في ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام. وأشارت إلى أن صالح رفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه على مغادرة اليمن، حيث جدد تمسكه بالبقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي كزعيم لحزب المؤتمر الشعبي العام. من جهة أخرى قال مسؤول محلي إن الجيش اليمني شن غارات جوية أسفرت عن مقتل عشرة ارهابيين على الأقل في جنوب اليمن امس الخميس في اطار تواصل القتال ضد المتشددين الذين سيطروا على أراض بالمنطقة. وقال مسؤول محلي في محافظة أبين بجنوب اليمن التي تسيطر على أجزاء منها جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة إن غارتين استهدفتا متشددين في قرية أم الجبلين قرب مدينة جعار. وقال سكان في جعار التي تقع تحت سيطرة جماعة انصار الشريعة إنهم رأوا أعضاء بالجماعة ينقلون جثثا إلى المدينة لدفنها.