رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي لاجتماعهم السادس والعشرين الذي عُقد أمس بجدة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - على استضافة المملكة لأعمال الاجتماع السادس والعشرين لوزراء الشباب والرياضة بدول المجلس. وعبّروا في بيانهم عن جزيل الشكر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمهم ومساندتهم للقطاعين الشبابي والرياضي في دول المجلس الذي تحقق له ولله الحمد العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس قد عقدوا اجتماعهم السادس والعشرين أمس بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الشباب والرياضة وبحضور الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لشئون الإنسان والبيئة الدكتور عبد الله الهاشم. وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للاجتماع بالقرآن الكريم, ثم ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز كلمة في بداية الاجتماع رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي الوزراء في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.. ونقل لهم سموه في كلمته تحيات ومحبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - عقب ذلك أُلقيت كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون ألقاها الأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة الدكتور عبد الله بن عقلة الهاشم. عقب ذلك عُقدت جلسة العمل المغلقة للمجلس الوزاري برئاسة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لمناقشة جدول الأعمال والمتضمن جملة من الموضوعات المرفوعة والمعدة من قبل وكلاء وزارات الشباب والرياضة الذي عُقد يوم أمس الأول بجدة. وفي نهاية الاجتماع أدلى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بتصريح صحفي جدد فيه الترحيب بوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون, مشيراً سموه إلى أنه سبق هذا الاجتماع اجتماعات للوكلاء والمستشارين في دول مجلس التعاون على مستوى الشباب والرياضة ولذلك كانت القرارات واضحة وميسرة وجميعها - بإذن الله - في مصلحة الشباب والرياضيين في دول المجلس، وبيّن سموه أن من أهم القرارات التي اتخذت: الموافقة على إنشاء صندوق لدعم الأنشطة الشبابية وسيكون مدعوماً من جميع دول المجلس ووضع النظام له, كما نعرف المناشط الرياضية غير ربحية وهي غير المناشط الرياضية لذلك الإخوة حرصوا على أن يبدأ بأسرع وقت وبأفضل آلية وأيضاً وسائل التواصل مع الشباب وألا يُكتفى بالإعلام الرسمي سواء المرئي أو الصحف, إضافة إلى أنه سيتم التواصل مع الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي, حيث سيكون هناك مواقع لهذا المجلس ونشاطاته حتى يعرف الشباب ما هو المجهود الذي يُقام ويشاركون فيه وتم الاتفاق أيضاً مع دول مجلس التعاون بأن ترسل كل دولة ما لديها من مميزين من الشباب لوضع الأفكار والاحتياجات لكي تقدم الخدمات والمطلوبة لهم, مشيراً إلى أن هناك بياناً مفصلاً سيظهر فيه جميع البرامج التي ستقدم خلال هذا العام، وأعرب سموه عن شكره لجميع الوزراء على طرحهم الواضح والشفاف والصريح, وأن يُستفاد من الأمور التي وجدت، مؤكداً سموه بأن خلاصة هذه الأمور جميعها تصب في خانة الشباب والأمور الشبابية, بالإضافة إلى ما يجب أن يُقدم لهم والأهم الاستماع لاحتياجاتهم وتوفير كل ما نستطيع أن نقدمه على مستوى دول مجلس التعاون سواء من مجهود مشترك أو مجهود كل دولة, آملاً أن يكون هذا الاجتماع كأفضل مقدمة للاجتماع الذي سيُعقد بعد أيام مع وزراء الشباب والرياضة العرب. وصدر عن الاجتماع عددٌ من القرارات والتوصيات أبرزها: المصادقة على تقرير متابعة تنفيذ قرارات الاجتماع ال 25 لوزراء الشباب والرياضة والمصادقة على توصيات اللجنة الشبابية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وصادق المجتمعون على تقرير لجنة التدريب وإعداد القادة للشباب والرياضة بدول المجلس, إضافة إلى تقرير توصيات لجنة بيوت الشباب بدول المجلس, واعتماد خطط اللجان الفنية للشباب لعامي 2012 - 2013.