مرثية بالصديق الشيخ مفلح بن ناصر الفريدي ألا يا رسول الموت في غالي الأصحاب توقعت يوم إنك بغالي تفاجيني وأنا والله إني صايرٍ بالحياة أرتاب وتدانت مسافات المدى بينك وبيني ولا فيه حي إلا يبي يمر مع هالباب ويقفل ويبقى الذكر بالزين والشيني نمد الآمال وتقطع حبالها الأسباب عساها ليا وقفت بحضرة مصليني ألا ياصديقٍ عن كيان المواجه غاب جزاك الولي وأنا جزا الدمع من عيني صميدع ليا جات المواقف بدون حساب أوقيه يوم ويوم مثلي يوقيني وأنا ماعلي إلا لمن في لزومي طاب ولا اكشف حساباتٍ لغيري ماتعنيني ألا يارثاء هجس الخواطر من الألباب عسى الله عن أغلى أصحاب عمري يعزيني تقافت بمفلح عن ركاب الحياة ركاب وطوت صفحة المشوار بالعسر والليني مضى له من الصولات ما يتعب الكتاب براهين طيبٍ في جميع المياديني بوارج جمالاته ببحر الغرق نجاب لو إني ماناديته لحاجه يناديني عساه بيمينه ياخذ من الحساب كتاب وتفتح له جنان الخلود ببساتيني حسن سمير المخلفي