تتحد جهات حكومية وخاصة مشاركة من القصيم في ملتقى السفر والاستثمار السياحي، والذي تنطلق فعالياته منتصف هذا الأسبوع، لتسويق مواقع سياحية ومسارات تم رسمها لزوار للمنطقة. وتتركّز المسارات السياحية على مواقع تم تأهيلها وتطويرها سياحياً عبر الشراكة مع جهات متعدّدة، وتشارك كل من أمانة المنطقة وبلديات المذنب والبكيرية والخبراء، مع الغرف التجارية في منطقة القصيم (بريدة وعنيزة والبكيرية والرس)، وجمعية حرفة وعدد من مؤسسات وشركات القطاع السياحي بالمنطقة. وتهدف إطلاق المسارات السياحية في منطقة القصيم، إلى إنعاش الحركة السياحية وتحريك مواقع دور الإيواء في المنطقة عبر جلب زوار لتلك المواقع، وتتحرك هيئة السياحة في القصيم لنشر تلك المواقع والمسارات عبر منظمي الرحلات والتسويق الإلكتروني في مواقع متعددة، كما من المتوقع أن يشهد جناح منطقة القصيم في ملتقى السفر، إطلاق ثلاث مبادرات هامة لتطوير الحراك السياحي والذي تنشطه فعاليات متعددة تقام في محافظات ومدن القصيم، وتركز المبادرات الثلاث على تحفيز الاستثمار السياحي من خلال إطلاق ثلاثة فنادق جديدة في المنطقة ، وتدشين تسويق المنتجات الحرفية المصنوعة في القصيم، ومبادرة لتطوير منتزه قطن البري غرب القصيم. ويبيّن الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم، أنّ جناح القصيم يستغل مشاركة هذا العام بالتسويق للمواقع السياحية والمسارات التي تم رسمها بشكل يتناسب مع الزيارات القصيرة والطويلة، وقال نعمل مع جهات حكومية وأخرى خاصة لتطوير العمل والشراكة فيه، مبيناً أنّ العديد من مواقع الجذب السياحي تمت بالشراكة مع جهات مختلفة، مشيراً إلى تطوير بلدة المذنب وسوق المجلس والذي عملوا مع شريك مهم هو بلدية المذنب، كما أنّ هناك أيضاً شراكة مع بلدية الخبراء بتطوير بلدة الخبراء التراثية. وأضاف الحربش: وصلنا لمراحل متقدمة بتهيئة تلك البلدات التراثية وننتظر المستثمرين للتشغيل، وأشار إلى أنّ مراحل التسويق لتلك المواقع هامة للغاية من البداية، ليكون المشغل والمستثمر على اطلاع بما يدور في إعادة التأهيل لهذه المواقع، كما أنّ آراء المستثمرين لهذه المواقع ورؤيتهم وخططهم، مهمة للغاية من بداية انطلاق العمل في مشاريع التهيئة.