بدأ الرئيس التنفيذي الجديد لمصرف الراجحي الأستاذ سليمان بن عبد العزيز الزبن مهامه العملية بعد صدور قرار مجلس الإدارة أوائل الشهر الماضي بتعيينه رئيسًا تنفيذيًا خلفًا للأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي ليواصل المصرف عبر قياداته الشابة المؤهلة علميًا وعمليًا مسيرته وإنجازاته وهو أكبر المصارف السعودية لجهة عدد الفروع المحلية، عدد الدول التي يعمل فيها في الخارج، عدد العملاء الأفراد، والربحية الأعلى للسنوات السبع الماضية وفقًا للإحصاءات الرسمية. الرئيس الجديد ليس غريبًا على العمل المصرفي والإداري فقد تدرج في مناصب قيادية خلال السنوات الثماني الماضية في إدارات حوكمة المخاطر، المخاطر الشاملة، تمويل الشركات، ثم انتقل للأعمال الدولية نائبًا للرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي الأردن، ليصبح مدير عام الأعمال الدولية في مصرف الراجحي مسؤولاً عن مصرف الراجحي في كل من ماليزيا، الأردن، والكويت، لتتوج هذه الخبرات خبرة سابقة امتدت لعقد من الزمان في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» قضى معظمها في مجالات تطوير واستمرار الأعمال، والائتمان والمخاطر. ويحمل القيادي الجديد لمصرف الراجحي درجة الماجستير في إدارة المخاطر من جامعة ساوثمبتون البريطانية العريقة وهو حاصل على بكالوريوس المحاسبة من جامعة الملك سعود. ويواصل الزبن نجاحات الإدارة السابقة، حيث وصف مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي السابق بأنه نجح في تحقيق نقلة نوعية على أداء المصرف وخدماته ومنتجاته، وفي بلوغ المصرف المكانة الرائدة محليًا وعالميًا عبر إستراتيجيات ناجحة، وقيادة فريق عمل سعودي محترف، جعل المصرف الأكبر في السوق السعودية والربحية الأعلى على مدى عدة سنوات إلى اليوم. ويقود الرئيس الجديد الذي يعدُّ شخصيًا إحدى ثمرات سياسة مجلس الإدارة في استثمار الطاقات السعودية المميزة وتأهيلها لقيادة قطاعات العمل في المصرف، يقود فريقًا جلّه من السعوديين الذين يتميزون بمهنية عالية، حيث نجح المصرف في سعودة جميع فروعه الرجالية والنسائية بنسبة 100 في المائة، وحقق معدل سعودة يعدُّ من أعلى المعدلات في القطاع الخاص بلغ 88 في المائة من إجمالي نحو 8 آلاف موظف وموظفة. ويطمح مجلس الإدارة والقيادة التنفيذية للمصرف في تحقيق المزيد من التفوق فمصرف الراجحي مصنف وفقًا للتقارير التي تصدرها «فوربس» العالمية وتترجم في نسختها العربية في المرتبة الأولى عربيًا في كل من تصنيفات البطاقات الذهبية والبلاتينية.