أكد نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الغذاء الدكتور ابراهيم المهيزع للجزيرة أن الهيئة تباشر مهامها المنوطة بها بتنظيم مراقبة الغذاء من خلال وضع مواصفات قياسية للأغذية ومراقبتها وفحصها في مختبراتها أو مختبرات الجهات الأخرى التي تختارها. موضحا أن جميع التحاليل تتم في مختبرات الهيئة، وفي بعض الحالات الخاصة القليلة جداً يتم إرسال عينات أغذية للتحليل في المختبرات الخارجية المعتمدة لمزيد من التأكد، ولا يتم تحليل جميع إرساليات المنتجات الغذائية، ولكن يتم ذلك طبقاً لدليل تكرارية أخذ العينات. موضحا أن شهادة المنشأ هي فقط أحد المستندات المطلوب إرفاقها ضمن مستندات الإرساليات المستوردة، وهي لا تعبر عن صلاحية المنتج، ولكنها تحدد دلالة المنشأ (بلد المنشأ) للمنتج. وأوضح المهيزع أن عدد المختبرات الغذائية بالمملكة ستة مختبرات موزعة على المنافذ الحدودية (الرياضوجدة و الدمام و الحديثة وجازان وحالة عمار) إضافة إلى مختبر رصد الملوثات في الأغذية و مختبر رصد سلامة مواد التعبئة و التغليف في الرياض. و قد تم تجهيز المختبرات بأحدث الأجهزة و المعدات المتطورة وكذلك تدريب الفنيين في مجالات التحاليل المختلفة في مختبرات عالمية. وتقوم مختبرات الرقابة الغذائية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء بتحليل الأغذية المختلفة من خلال إجراء الاختبارات المختلفة الكيميائية والبيولوجية وستقوم الهيئة مستقبلاً بإنشاء مختبر مرجعي ومركز للأبحاث في مجمع المركز الرئيسي للهيئة.