نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في القبض على ثلاثة جناة سعودي ووافدين من جنسية عربية امتهن الأول سلب الحقائب اليدوية للنساء والاستيلاء على ما بداخلها وقيام الآخرين بمساعدته في تصريف مسروقاته. وكان مركز شرطة منفوحة قد تلقى بلاغًا من مواطنة سعودية عن قيام شخص يستقل سيارة هونداي بيضاء بخطف حقيبتها اليدوية أثناء سيرها على الطريق العام بحي عتيقة وبداخلها مجوهرات ذهبية تقدر بمبلغ خمسسين ألف ريال وارتكب الفرار. كما تلقى المركز نفسه بلاغًا من وافد عربي عن قيام شخص يستقل سيارة بيضاء صغيرة بخطف حقيبة زوجته وبداخلها مبلغ 9000 ريال وثلاثة جوالات أثناء سيرها بالطريق العام. وتوالت بعد ذلك بلاغات في أوقات متفاوتة على عدد من مراكز شرطة الرياض من نساء مواطنات ووافدات عن قيام شخص تنطبق عليه نفس الصفات بسرقة حقائبهن اليدوية أثناء سيرهن بالطرقات وخارج المراكز التجارية وبداخلها مبالغ مالية وأجهزة جوال ووثائق ثبوتية ومتعلقات شخصية. ولخطورة هذه الحوادث ولما فيها من تعدٍ سافر على ممتلكات المواطنين والمقيمين فقد عمدت إدارة التحريات إلى اتخاذ جملة من الإجراءات البحثية ورصد الأماكن التي عادة ما تكون مسرحًا للتجمعات المشبوهة ودراسة البلاغات دراسة دقيقة، وقد أثمرت تلك الجهود بفضل الله عن تحديد هوية الجاني تم القبض عليه وباستجوابه اعترف بقيامه بارتكاب خمس عشرة حادثة خطف حقائب نسائية وقيام اثنين من رفقائه وافدين من جنسية عربية بمشاركته بتصريف المجوهرات والجوالات تم البحث عنهما والقبض عليهما وأفادا بصحة ما نسب إليهما.. تم إيقافهم رهن التحقيق ولا زال التحقيق جارياً معهم وبشكل موسع لاستكمال إجراءات القضية وإحالتهم للشرع.