انطلقت أمس الاثنين في العاصمة الكورية الجنوبية فعاليات القمة الثانية للأمن النووي. وتستمر أعمال القمة على مدار يومين. ويُمثّل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفد بلاده في القمة التي تشارك فيها 53 دولة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيران أمس الاثنين إن الوقت قصير أمام التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الدولي بشأن برنامجها النووي وحذّر من أنها تواجه عالماً مختلفاً لن يسمح بانتشار الأسلحة النووية. وأوضح أوباما في سيول في افتتاح قمة الأمن النووي التي تستمر يومين وتناقش تأمين المواد النووية في العالم وهي المبادرة التي أطلقها أوباما: «يجب أن تعمل إيران بنفس القدر من الجدية والسرعة التي تناسب هذا اللحظة.. يجب على إيران أن تفي بالتزاماتها». وخلال المناقشات الرئيسية اليوم، تبحث الوفود تأمين المواد النووية في أنحاء العالم. وكان أوباما دعا لعقد قمم للأمن النووي عام 2010، وعُقدت أولى القمم في واشنطن. من جهتها, قالت سول أمس إنها ستسقط صاروخاً كورياً شمالياً إذا غامر بدخول المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأكدت بيونجيانج إنها ستطلق قمراً صناعياً في مدار باستخدام صاروخ متعدد المراحل في الفترة من 12 وحتى 16 أبريل المقبل. وترى دول أجنبية الخطوة على أنها اختبار محتمل لتكنولوجيا أسلحة ذات صلة نووية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إنها ستنشر سفن المدمرة «إيجيس» قبالة الساحل الغربي لها، لإسقاط المرحلة الأولى من الصاروخ إذا بدا وكأنه سينحرف عن مساره.