وسط اعتراض للقوى الليبرالية واليسارية والثورية أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المصري رئيس اللجنة المشتركة لاختيار أعضاء لجنة المئة التي تمثل الجمعية التأسيسية، التي ستقوم بوضع أول دستور لمصر بعد الثورة، أن يوم الأربعاء المقبل سيشهد انعقاد الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للدستور الجديد وأسفرت انتخابات اللجنة الدستورية عن ضم 50 نائبًا برلمانيًا من مجلسي الشعب والشورى و50 شخصية من خارج البرلمان منهم 25 نائبًا في مجلسي الشعب والشورى ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين و11 نائبًا ينتمون إلى حزب النور السلفي و14 نائبًا من المستقلين والمنتمين إلى أحزاب أخرى، وضمت قائمة ال50 من خارج البرلمان شخصيات تمثل مختلف الاتجاهات، حيث تضم قانونيين ونقابيين ورجال دين ومفكرين وفنانين ورياضيين، كما تم اختيار 20 نائبًا احتياطيًا من مجلسي الشعب والشوري و20 شخصية احتياطية من خارج البرلمان في حال اعتذار أحد أعضاء اللجنة يأتي ذلك، فيما حذّر حزب «المصريين الأحرار»، الأغلبية البرلمانية لحزبى الحرية والعدالة والنور، من سلوك العناد الخطير والمدمر للعملية الديمقراطية، مشيرًا إلى أن العناد والغرور السياسى كانا السبب الرئيس وراء سقوط الرئيس السابق حسني مبارك وانهيار حزبه الديكتاتورى الاستبدادى.