صعدتْ إلى السطح مرة أخرى، قضيةُ تعاطي المبتعثين للمخدرات، إذ نفى مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله الشريف ما يُشاع عن ارتفاع حالات تعاطي المخدرات بين المبتعثين السعوديين في الخارج، واستغرب في تصريح ل»سبق» طلب التحليل للطلاب عند وصولهم للمملكة، مؤكداً أنها حالات فردية ونادرة جداً. وقال: إن برنامج خادم الحرمين الشريفين ناجح بكل المقاييس، موضحاً أن مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تهدف إلى توعية الطلاب والطالبات بأضرار المخدرات وتبيان مدى خطورتها وتحذير المبتعثين من ارتياد الأماكن المشبوهة. ويشارك عددٌ من الجهات الحكومية في برامج المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومن ضمنها المؤسسات التربوية والتعليمية والجامعات بهدف توعية الطلاب والطالبات بأخطار آفة المخدرات. بصراحة، فإنني أتأسف لحال مَنْ يحاولون هدم البرامج الوطنية الحيوية، لمجرد خوفهم من أن مخرجاتها قد تهدد شرعية وجودهم. هؤلاء، حينما يفشلون في عملية الهدم، فإنهم يلجئون بيأس إلى تشويه هذه البرامج والمساس بأخلاقيات الملتحقين بها، وكأنهم لا يعلمون أن في هذه البرامج أخوة وأخوات لهم، وأن هذا التشويه لن يسلم منه أحد، و»العيار اللي ما يصيب، يدوش»!