خرج الفلسطينيون في مظاهرة حاشدة في قطاع غزة أمس في «جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة» للمطالبة بحل أزمة كهرباء القطاع. وكانت حركة حماس قد دعت الجماهير الفلسطينية في غزة للخروج امس في مسيرات حاشدة للمطالبة بحل أزمة كهرباء قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان صحافي: إن المسيرات ستحمل اسم «جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة». ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة حيث ينقطع التيار الكهربائي عن المنازل لمدة تتجاوز 18 ساعة يومياً. وأكد نائب رئيس الوزراء في حكومة حماس بغزة « محمد عوض» أن أزمة نقص الوقود في غزة هي أزمة سياسية، متهماً السلطة الفلسطينية بالمساهمة في خلقها لتأليب الشارع ضد حركة حماس. وحذرت جمعية أصحاب المخابز الفلسطينية من توقف عمل المخابز في قطاع غزة في حال استمرار أزمة الوقود لمدة أطول. وأكدت الجمعية في بيان صحافي ((حصلت الجزيرة على نسخة عنه) تقليص العمل في مخابز قطاع غزة إلى نصف ساعات العمل اليومية بسبب أزمة الوقود والكهرباء، محذرةً من توقف المخابز بشكل كامل خلال الأيام الأربع القادمة. يذكر أن اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أعلنت توقف 50 بالمئة من خدماتها، محذرة من توقف تام عن العمل خلال 72 ساعة إذا استمرت أزمة الوقود. في غضون ذلك، كشف المهندس عيسى النشار المستشار الاقتصادي لرئيس حكومة غزة الخميس، أن البنك الدولي وافق مبدئيًا على تأمين المبالغ اللازمة لإمداد غزة بالوقود عبر معبر كرم أبو سالم العسكري الاسرائيلي إثر اتصالات فلسطينية ومصرية معه وأكد النشار أنّ جهودًا حثيثة ما زالت تُبذل من كافة الجهات مع الجهات المسئولة في مصر، والعديد من الدول العربية لتأمين إدخال الوقود للقطاع. وبّين النشار أنّ حكومة غزة حولت مؤخرًا لمصر 2 مليون دولار كدفعة أولية من أصل 6 ملايين دولار.