أعلن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني حالة الطوارئ خلال هذه الأيام بتكثيف دورياً تأمن الطرق على الطرق السريعة السريعة لمواجهة الأعداد المتزايدة من المركبات الخاصة بمرتادي الطرق أثناء موسم إجازة الربيع وذلك لتنقل المواطن والمقيم بين مدن ومحافظات المملكة. وقال اللواء القحطاني في تصريح خاص للجزيرة: لقد تم إعداد خطة محكمة لجميع الطرق السريعة لمواجهة الأعداد المتزايد من المركبات، حيث هناك مهام مؤكلة لأفراد القوات الخاصة لأمن الطرق لا تقل أهمية علي تحرير المخالفات. وأضاف اللواء القحطاني قائلاً: إن التوجيهات والمتابعة مستمرة من قيادتنا والذين يحثوننا دائماً على التعامل مع المسافرين وفق ما تمليه أخلاقنا كمسلمين وكمواطنين وكرجال أمن مسؤولين عن الحفاظ على أرواح المسافرين فيما يتعلق بالنواحي المرورية والجنائية والتوجيه والإرشاد والمحافظة على الممتلكات العامة وتنفيذ الأنظمة المرورية فيما يتعلق بالسير. وبيّن اللواء القحطاني أن القوات الخاصة لأمن الطرق مستمرة في مراقبة الطرق السريعة بأجهزة رصد السرعة وضبط المخالفين لكافة أنظمة المرور ولا تهاون بهذا المجال، حيث إن ما يتم اتخاذه من إجراء حيال إيقاف الذين لا يلتزمون بهذه الأنظمة يأتي لسلامتهم وسلامة من معهم وذلك في سبيل الحد من نزيف الحوادث الشنيعة التي تقع من جراء ارتكاب هذه المخالفات والتي يروح ضحيتها الكثير من الأرواح والإصابات والخسائر البشرية والمادية. وأشار اللواء القحطاني إلى أن هذا لا شك يندرج تحت مبدأ الوقاية، حيث إن القوات الخاصة لأمن الطرق لا تهدف من خلال ما يتم ضبطه من مخالفين إلى إيقاع العقوبات بقدر ما تهدف إلى رفع مستوي السلامة المرورية علي الطرق والحد بحزم من وقوع الحوادث المرورية المفجعة بضبط مسبباتها من مخالفات وغيرها، موضحاً أن هناك تنسيقاً مع الجهات المختصة فيما يتعلق بحوادث الطرق لا سمح الله، حيث تم تحديد عدة مواقع على الطرق السريعة للإسعاف الطائر والتعاون قائم بين جهاز أمن الطرق والهلال الأحمر. علماً أن القوات الخاصة لأمن الطرق تقوم بواجبها وبما يوجد من لديها من إمكانيات وأن دورها الإسعافي على الطرق السريعة لا يغني عن دور بقية الجهات المختصة ذات العلاقة. وكشف اللواء القحطاني عن أن دوريات القوات الخاصة لأمن الطرق تقوم حالياً بتغطية المحاور الهامة والتي توصل ما بين ثماني مناطق رئيسية في المملكة وفق تغطية مرحلية نظراً لما يتطلبه هذا من إمكانات بشرية ولما يرصد له من أفراد وآليات وتجهيزات ووسائل اتصال. وأهاب اللواء القحطاني بعموم المواطنين والمقيمين أن يكونوا عوناً لرجال أمن الطرق وذلك بالتقيد بالأنظمة والتعليمات عموماً وخاصة الأنظمة المرورية (ولاسيما عدم تجاوز السرعة النظامية) والتأكد من صلاحية سياراتهم ومطابقتها لشروط السلامة اللازم توفرها للسفر على الطرق الطويلة حرصاً على سلامتهم وهذا أيضاً ينطبق على الحمولات والأوزان، وطالب كل مسافر أن يحمل ما يثبت هويته وهوية الأشخاص الذين برفقته ومن يخالف هذا يعد مجهول الهوية وسوف يتم تسليمه مباشرة بمقتضى ذلك إلى جهة الاختصاص لأن ذلك يكفل ويحقق الأمن التام بمشيئة الله تعالي.