تميّزت مشاركة طالبات السنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة بشجرة تويتر التي لفتت زوار معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام 2012م ، والتي تتلخص فكرتها في كتابة أسماء الكتب المفضلة من قبل زوار المعرض على كل طير أزرق, ثم يتم تعليق الطيور على الشجرة مع إتاحة وضع لايك (أعجبني) من قبل القراء الآخرين, بحيث يكون ذلك أشبه بترشيح الكتب المفضلة. ولأن قارئ اليوم قائد الغد, وقائد اليوم صانع الغد, فقد عرضت الطالبات في مجموعة «دعونا نقرأ» المجلة الخاصة بهم والتي تناولت الإجابة على عدة تساؤلات مثل كيف تعوّد نفسك على القراءة والمطالعة؟, وماذا تقرأ ولمن تقرأ ولماذا تقرأ؟ كما عرضت بعض العوامل المساعدة على مداومة البحث والقراءة, وإرشادات كيفية الحصول على كتاب جيدة عبر عدة خطوات مثل الاستشارة والبحث عن الطبعات الحديثة, والبحث عن الكتب ذات التجليد المتين المتماسكة والخالية من عيوب الطباعة. وتناولت المجلة أيضاً القراءة ..مشكلات وحلول, كمشكلة عدم المحبة للقراءة, ومشكلة الانتفاع والاسترجاع, ومشكلة الصعوبة وعدم الفهم, ومشكلة التعدد في الكتب أو الإفراد, ومشكلة الاحتيار في الاختيار, وتناولت المجلة أنواع القراءة، وترشيح عدة مؤلفات عن القراءة. ويقوم جناح الأميرة نورة بتوزيع مطويات توضح فوائد القراءة السريعة, وأصناف القراّء السبعة مثل العاجزون عن القراءة وهؤلاء هم من لا يستطيعون القراءة بسبب أميتهم وهذه الشريحة لا تزال كبيرة جداً في العالم العربي حيث يشير تقرير الإنسانية العربية لعام 2002م، وتستمر هذه الفعاليات لمدة ثلاثة أيام بدأ ت أمس من السبت وحتى غدا الاثنين. أقرأ لأنني أحب أن أحيا.. عبارة يجب أن يرددها كل من دفعته نفسه إلى شراء كتاب أو تصفح جريدة أو التردد على المواقع الإلكترونية والتهام كل ما وقعت عليه عيناه من دراسات وبحوث ومقالات وشعر وقصة ورواية وعلوم وفنون.. في داخل كل واحد منا رغبة في الحياة.. تحرك تلك الرغبة دافع القراءة.. فالفهم ثم التحليل فاستنباط النظريات.. فتقديم البديل .. فطرح الخيارات التي تبيح لنا الحق في الحياة وفي تجديد الأنفاس والقيادة في المجتمعات حتى تصدق نظرية.