القصف الصهيوني يحرق منازل الفلسطينيين في غزة

الهدنة مهددة بالانهيار.. والإسرائيليون يتظاهرون ضد التصعيد

غزة- القدس- بلال أبو دقة- رندة أحمد
استشهد صباح أمس الطفل الفلسطيني «بركة سلامة المغربي- 7 سنوات « متأثراً بجراح كان قد أُصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين شرق مدينة غزة.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت التهدئة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية للخرق في يومها الأول، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافا في شمال وشرق مدينة غزة، فيما قالت إنه رد على إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخ «جراد» على مدينة «نتفوت» جنوب إسرائيل.
ووفقاً لمصادر الجزيرة «قصفت طائرات الاحتلال فجر أمس الأربعاء بصاروخين مستودعاً للأخشاب في شارع النفق شمال شرق مدينة غزة ما أدى إلى نشوب حريق هائل.. وأفادت مصادر الجزيرة المحلية أن طائرة حربية من طراز› إف16› استهدفت بصاروخين ورشة لصناعة الخيزران والبلاستيك تعود ملكيتها لأحد المواطنين ما أدى إلى تدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها وامتداد ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمحال المجاورة.. ولم يبلّغ عن وقوع إصابات إلاّ أنّ حالات من الهلع والصدمة وقعت في صفوف المواطنين الفلسطينيين جرّاء شدّة الانفجار الذي أدى إلى احتراق عدة منازل وتضررها بشكل كبير وهائل وبعد ساعات تمكنت قوات الدفاع المدني في غزة من السيطرة على النيران، ومنعت تغلغلها إلى منازل المواطنين بعد القصف الصهيوني.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية «فإن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 165 صاروخا.
ونظم عشرات الإسرائيليين تظاهرة احتجاجية أمام قاعدة «كيريا» العسكرية في تل أبيب تنديدا بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن المحتجين نظموا التظاهرة تحت شعار «الاحتجاج ضد مجزرة غزة»، متهمين حكومتهم بتصعيد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في قطاع غزة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية زهير القيسي يوم الجمعة الماضي.