ترمي رابطة الأندية المحترفة برئاسة الأستاذ محمد بن عبد الله النويصر بثقلها بتحالف قطري إماراتي ربما يتنامى قبل أن تدق ساعة اجتماعات لجنة دوريات المحترفين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمقرر عقده بالتزامن مع اجتماعات اللجان الأخرى والتي تختتم باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي برئاسة الصيني جي لونج وذلك بداية من العشرين من شهر مارس الحالي . الثقل السعودي سيتمحور حول نقطتين هامتين الأولى تتضمن تغييرا في آلية احتساب المعدل الجماهيري الذي يدخل ضمن نقاط مفاضلة تقييم توزيع مقاعد الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا حيث إن النظام الحالي يقضي بأن يرسل كل اتحاد أهلي معدل الحضور الجماهيري بخطاب رسمي وهو ما يعني إمكانية عدم الدقة العددية في الناتج العام الأمر الذي يضر اتحادات تقدم العدد الفعلي واتحادات تزيد عن العدد الحقيقي لجماهيرها. المقترح السعودي والذي تم إرساله منذ وقت مبكر لمناقشته كأحد بنود الاجتماع للجنة دوريات المحترفين ولجنة الأندية المحترفة يشير إلى أن احتساب عدد الجماهير يجب أن يكون من خلال حضور مندوبين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ميدانيين يحضرون أجزاء من مباريات الدوريات المحلية أو من خلال تقارير المراقبين من خلال الحضور الجماهيري لمباريات الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا وهي المحك الحقيقي للحضور ومن خلاله يتم حصر عدد الجماهير بدلا من الاعتماد على خطابات ربما تكون غير دقيقة أو لا تتطابق مع واقع ما تنقله عدسات التلفزيون أثناء نقل المباريات في بعض الدول المشاركة بدوري أبطال آسيا .في السياق الآخر يطرح الوفد السعودي والمكون من الأستاذ محمد النويصر والأستاذ خالد المعمر والأستاذ ياسر المسحل رؤية في تغيير آلية إدخال نتائج المنتخبات الآسيوية في البطولات المختلفة المعتمدة ضمن معايير تقييم قوة الدوري المحلي للحصول على مقاعد دوري أبطال آسيا إذ يرى الجانب السعودي أن المنتخبات منفصلة تماما عن المنافسات المحلية ولايمكن ربط نتائج الطرفين ويقترح الوفد السعودي أن تكون نتائج الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا هي المحك للدوري المحلي وهو الأمر الواقعي حيث إن نتائج المنتخبات مربوطة بآلية وضعها الفيفا لترتيب المنتخبات بالعالم كما وضعها لتوزيع المجموعات عند البدء بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم .ومن المتوقع أن يلقى المقترحون السعوديون اهتماما كبيرا كونهما منطقيين وسيواجه ذلك معارضة من بعض الاتحادات المستفيدة من الوضع الحالي كاليابان وكوريا .