قال جنرال باكستاني سابق إن أسامة بن لادن الذي تخلى عنه تنظيم القاعدة قد يكون سلم الى الأميركيين من قبل إحدى زوجاته بسبب غيرتها من أصغر زوجاته في بلدة أبوت أباد. وبعد عشرة أشهر من مقتل بن لادن لا تزال خفايا الغارة الأميركية عليه في ملاذه الهادئ في بلدة أبوت أباد شمال باكستان غامضة ما غذى الفرضيات والروايات بهذا الشأن وبينها فرضية الخيانة. وتولى الجنرال المتقاعد شوكت قدير التحقيق لثمانية أشهر. وبفضل علاقاته الجيدة في أعلى هرم الجيش تمكن من زيارة المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن قبل تدميره في فبراير والتحدث الى أرامل بن لادن اللواتي تم توقيفهن إثر الغارة الأميركية. وخلص الجنرال الى وضع تصور لما حدث, فهو يرى أن بن لادن الذي ضعف دوره وتم تهميشه في القاعدة، كان ضحية مؤامرة من القاعدة نفسها التي استخدمت زوجاته لتمكين الأميركيين من العثور على أثره. من جهة أخرى, قتلت قوات الأمن الباكستانية أمس الجمعة اثنين من المسلحين، وجرحت أربعة آخرين في عملية جنوب غربي البلاد. وذكرت مصادر لم يكشف عن هويتها أن قوات الأمن قامت بعملية تفتيش وتطهير ضد المسلحين في مناطق مختلفة في منطقة شامان بإقليم بالوشستان في جنوب غرب باكستان، المتاخم للحدود الأفغانية، حيث قتلت اثنين من المسلحين وإصابة أربعة.